أسعار اللحوم.. علامات استفهام حول دور الحكومة استحوذ الخبر الذى رصد ارتفاع أسعار مصنعات اللحوم والدواجن 25% والمطالبة بمقاطعتها أسبوعا على غالبية تعليقات قراء الموقع الإلكترونى ل«المصرى اليوم»، الذين وضعوا العديد من علامات الاستفهام حول أسباب غياب الحكومة عن القيام بأى دور لمواجهة هذا الارتفاع الجنونى فى أسعار اللحوم والسلع الغذائية بشكل عام. فى هذا الشأن، تساءل «أيمن عبدالله»: «إلى متى ستظل الحكومة تتفرج على هذا الارتفاع الجنونى فى الأسعار دون أى تدخل لوقف تلك المهزلة والاكتفاء فقط بدعوات للمقاطعة والامتناع عن الشراء معt العلم بعدم جدواها؟»، وأضاف: «هل السادة المسؤولون قاطعوا اللحوم.. ويا ترى هنقاطع إيه ولا إيه؟»، فيما طالب «وائل فارس» بالانصياع لطلبات المقاطعة، مشيراً إلى أن هذه هى الطريق الوحيد لحل الأزمة، وخالفه الرأى «فهد المصرى» الذى دعا للتخلى عن المطالبات بمقاطعة اللحوم التى يقاطعها إجباريا الغلابة من غالبية الشعب من طبقة العمال والموظفين، وطالب بقطع رؤوس كبار تجار اللحوم وتعليقها أضحية للغلاء المفتعل من جانب هؤلاء وذلك أفضل من المقاطعة. «الفساد والرشوة».. قاعدة أم استثناء؟ أثار نشر «المصرى اليوم» لوثيقة أمريكية تكشف تفاصيل رشوة قدمتها شركة «مرسيدس» للسيارات لمسؤول مصرى كبير غضب الكثير من القراء الذين عبروا عن سخطهم الشديد على انتشار الرشوة والمحسوبية فى الوقت الذى تعلن فيه الحكومة الذكية بحسب تعبيرهم عن شفافيتها. فى هذا السياق، قال «أيمن الجذور» إن هذه الواقعة ما هى إلا غيض من فيض وما خفى كان أعظم، وأوضح: حينما تعامل مع أمين شرطة فى إنهاء بعض الإجراءات الحكومية وتم إنجازها على أكمل وجه وعندما شرع فى إعطائه مبلغا من المال تقديرا له رفض بإصرار غريب وقد أصابنى هذا التصرف بالدهشة الشديدة لقد أصبح الشرف الآن هو الاستثناء والفساد هو القاعدة»، ووافقه الرأى «محمد المبارك» الذى قال إن المسؤول يدخل الحكومة لا يكون فى محفظته مليم، وبعد فترة وجيزة يصير فى جعبته ملايين، وكأن هناك مغارة لا يعرف طريقها إلا من يدخل فى هذا السلك الذى يفترض فيه الأمانة والسهر على راحة الناس وتحقيق مطالبهم.. وطالب بتطبيق قانون من أين لك هذا؟..