1- الطفل كائن فضولى بطبعه، يعشق اكتشاف وتجربة كل شىء.. وعادة ما تكون «الشخبطة» على الجدران أمراً فطرياً وغريزياً. 2- الشخابيط لدى بعض الأطفال وسيلة لإطلاق كم من الطاقات، والتعبير عن الذات وما يتعلمه الطفل من المحيطين وقد تتسبب فى اكتشاف تمتعه بإحدى المواهب ودليل على وعى مبكر عند الطفل. 3- من أكثر أخطاء الآباء شيوعا أمران، أولهما: ترك الطفل يملأ الجدران بالشخابيط بدعوى تعبيره عن ذاته وتفريغ طاقاته، وثانيهما: حرمانه تماما من الأمر، فعلى الآباء إدراك أن ترك الطفل يشوه الجدران دون ردع سيخلق منه شخصية فوضوية وأنانية للغاية ويجعله يمارس تلويث أى مكان فيما بعد باعتبار ذلك أمراً طبيعياً، كما أن حرمان الطفل من ممارسة ذلك ستجعل منه شخصية مقهورة وسيلزم الصمت لاعتقاده أنه لو قام بالتعبير سيواجه المحيطون ذلك بالرفض. 4- على الآباء الالتزام ب«ترشيد الفضول» وليس منعه، بمعنىتوفير بديل الحائط للطفل وذلك ليس بكراس الرسم الصغير، بل بورقة رسم كبيرةمع إمكانية لصقها على الحائط ليتدرج بعدها الأمر لاستخدام السبورة وكتب التلوين، مع اتباع سياسة الثواب لتدعيم السلوك الجديد.