طموحات مانشستر يونايتد تهدد أحلام بايرن ميونيخ فى دورى أبطال أوروبا

يسدل اليوم «الأربعاء» الستار على مباريات دور الثمانية لبطولة دورى أبطال أوروبا عندما يستضيف مانشستر يونايتد الإنجليزى نظيره بايرن ميونيخ الألمانى فى مباراة العودة بعد أن نجح الفريق البافارى فى الخروج فائزاً بمباراة الذهاب على ملعبه فى ألمانيا بهدفين مقابل هدف، كما يلتقى بوردو الفرنسى مع مواطنه ليون فى صراعهما لحجز بطاقة فى المربع الذهبى لدورى الأبطال. ويخوض مانشستر يونايتد الإنجليزى جولة الإياب فى ظل حاجة إلى قلب الأوضاع بعد خسارته ذهاباً، خصوصاً بعد أن أصبح الطريق نحو قبل النهائى مليئاً بالصعوبات أمام فريق المدير الفنى أليكس فيرجسون.
 فوصيف العام الماضى كاد يحسم الأمور بملعب منافسه بايرن ميونيخ الألمانى، لولا هدفان للأخير فى الوقت القاتل قلبا النتيجة إلى 2-1، قبل أن تزداد الأحزان بتعرض الهداف واين رونى للإصابة التى ستحرمه من المشاركة فى المباريات فترة لن تقل عن أسبوعين.
كما يستقبل الشياطين الحمر فى معقلهم ب«أولد ترافولد» النادى البافارى، بعد فقدانه صدارة بطولة الدورى الإنجليزى لمصلحة تشيلسى الذى تغلب عليه على نفس الملعب 2-1. وتبدو الأمور على العكس تماما بالنسبة لفريق المدرب الهولندى لويس فان جال، حيث تمكن من استعادة صدارة الدورى الألمانى «البوندزليجا» من شالكه بفوزه عليه فى عقر داره 2-1، وربما زادت الحظوظ فى ظل احتمالات لحاق النجم الهولندى أرين روبن مواجهة مانشستر بعد شفائه من الإصابة.
وأكد السير أليكس فيرجسون أنه لا يخشى مواجهة البايرن بدون رونى، مشيراً إلى أنه يمتلك البدائل المناسبة فى خط الهجوم المتمثلة فى البلغارى ديميتار برباتوف والإيطالى فريديك ماكيدا الذى سجل هدف الشياطين الوحيد أمام تشيلسى. فيما يعول فان جال الكثير على نجمه الفرنسى فرانك ريبيرى الذى عاد للتألق مؤخراً بعد شفائه من الإصابة، كما تفاءلت جماهير البايرن بعد أنباء اقتراب روبن من المشاركة نظراً للتفاهم الكبير بينه وبين ريبيرى.
 وفى المباراة الثانية يحتاج بوردو إلى تعويض الخسارة 1-3 التى تلقاها على يد ليون، بقيادة الهداف الأرجنتينى ليساندرو لوبيز الذى سجل هدفين من الثلاثية.
ودخل فريق المدافع الدولى السابق لوران بلان مرحلة شكوك، فحامل لقب بطولة الدورى الفرنسى لكرة القدم فقد صدارة الترتيب هذا الموسم وخسر نهائى بطولة كأس الدورى الفرنسى، لكنه سيسعى للتغلب على كل تلك الصعوبات لبلوغ الدور قبل النهائى للبطولة الأوروبية للمرة الأولى فى تاريخه. والحلم نفسه يراود ليون، قاهر ريال مدريد، الذى لم يتجاوز قط دور الثمانية لدورى الأبطال وقد اقترب الآن بعد مباراة الذهاب.