توفى ياسر محمد عبدالعزيز «بائع» 35 عاماً، أمس الأول، فى مستشفى الزهراء، بعد دخوله فى غيبوبة استمرت أكثر من 10 أيام، إثر سقوط عقار عليه، تسبب فيه لودر حى منشأة ناصر أثناء إزالته العقارات المخالفة. كانت «المصرى اليوم» نشرت الخبر وقت وقوعه، لكن الحى أرسل بياناً ينفى الواقعة ويؤكد عدم تسبب لودر الحى فى إصابة ياسر، وأن الضحية أصيب أثناء محاولة سرقة بعض الألواح الخشبية وأسياخ الحديد. وتقدمت منال عشيرى، زوجة الضحية، بطلب إلى المستشار عبدالمجيد محمود، النائب العام، يوم السبت الماضى - يحمل رقم 6490 - تطلب فيه فتح التحقيقات فى إصابة زوجها لإثبات حقه. وأكدت الزوجة فى الطلب أنها تعرضت للترهيب والتخويف من قبل رجال قسم منشأة ناصر والحى، لعدم الإدلاء بتصريحات عن الواقعة. وقالت منال ل«المصرى اليوم»: «زوجى راح منى.. قتلوه بتوع الحى.. هدموا البيت عليه.. وعملوا له محضر سرقة.. مين يصدق الظلم دا يا ناس.. مفيش حد عايز يسمعنى.. عشان أقول الحقيقة». وأضافت أن الطبيبة المعالجة لزوجها أكدت أن حالته صعبة، وكان يعانى ضيقاً فى التنفس، وأنه فقد وعيه وأصيب بالشلل والعمى. من جانبه، قال اللواء مصطفى عبادة، رئيس الحى، إن الضحية أصيب فى حادث سرقة. وأضاف: «الموضوع ده ليه بنفتحه تانى.. دى قصة وخلصناها». وحول اتهام زوجة الضحية لرئيس الحى بتسببه فى قتل زوجها، قال: «أنا مقتلتش حد.. ولا تسببت فى موت حد.. وياريت الموضوع ده منفتحهوش تانى».