قالت منال عشيرى، زوجة ضحية لودر منشأة ناصر الذى فقد حياته أثناء إزالة أحد العقارات المخالفة، إن رئيس الحى طردها وأبناءها من عشتها بعد مرور أسبوع واحد فقط على رحيل زوجها بحجة أنها لا تمتلك مستندات تثبت ملكيتها ل«العشة». وأضافت، ل«المصرى اليوم»: «رئيس الحى رمانى فى الشارع أنا وعيالى، وقال لى هخليكى تعيشى عيشة الكلاب». واستطردت: «بعد أسبوع واحد من رحيل زوجى، فوجئت بقيام رجال الحى بطردى من العشة بحجة أننى مخالفة للقانون، ولا أستحق العيش فيها لعدم إثباتى ملكيتها، رغم أننى أمتلك جميع المستندات التى تثبت ملكيتى للعشة». وتابعت «منال»: «بعد موت زوجى، رئيس الحى عرض على فلوس علشان أتنازل عن القضية وأكدب (المصرى اليوم)، فقلت له: رجعلى جوزى اللى مات، فرد على اللواء عبادة قائلاً: وحياة... قدامك يومين، لو مرجعتيش عن اللى فى دماغك.. هطردك طردة الكلاب، وهخليكى تعيشى فى الشوارع مع الكلاب والحيوانات - حسب كلامها. وأشارت إلى أنه بالفعل تم طردها من العشة لعدم تنفيذها لتعليمات رئيس الحى، مؤكدة أنها لا أصبحت «وحيدة فى هذه الدنيا، ولا تملك سوى الملابس التى ترتديها وستعيش أماً وأباً فى الوقت نفسه لثلاثة أولاد مربوطين فى رقبتها». ومن جانبه نفى مصطفى عبادة، رئيس حى منشأة ناصر، الاتهامات الموجهة له من قبل زوجة ضحية اللودر قائلاً: «أنا معرفش حاجة عن المصيبة دى.. والست دى مفتريه.. منها لله».