ودعت قرية برج مغيزل الشاب عبده محمد حسن الشامى، أحد ضحايا الهجرة غير الشرعية، وتم دفن الجثة صباح أمس، حيث تم العثور عليها بشاطئ رشيد فجرا، وتم انتشالها عن طريق رجال الضفادع البشرية، وإيداعها المستشفى العام وتعرف عليها أهله، فيما اكتست القرية بالسواد وجلست والدته رضا إبراهيم رزق تبكى فقدان ابنها فيما انتشلت قوات الإنقاذ 4 جثث تم إيداعها المشرحة. قال إبراهيم الشامى، عم الضحية ل«المصرى اليوم»، إن «عبده» حاصل على دبلوم متوسط وكان معه جواز سفر إلا أنه كان يعمل سائقا على عربة نصف نقل، وأمام قلة العمل قام الثلاثاء الماضى بترك مفتاح السيارة وإيرادها ولم نعلم عنه شيئاً إلا حينما علمنا أنه تم انتشال جثته ضمن ضحايا الهجرة غير الشرعية. كان رجال الإنقاذ النهرى عثروا مؤخرا على أربع جثث بناحية رشيد وبرج مغيزل، منهم: محمد سعد عبدالملك من كوم حمادة بالبحيرة، وعبده محمد حسن الشامى من قرية برج مغيزل بمطوبس، كما تم العثور فجر أمس على 3 جثث جديدة أودعت مستشفى رشيد العام، تبين أن الأولى لمحمد عبد الواحد محمد جاد الله، عامل زراعى من محافظة الغربية، أما الجثة الثانية فهى لشاب من الغربية، يدعى عاصم محمد عبده البربرى «24 سنة»، والثالثة لشاب آخر من الغربية يدعى رفعت محمد السباعى «30 سنة».