يدافع خوان لابورتا، رئيس نادى برشلونة الإسبانى، فى كتاب جديد عن حقه فى مناصرة «القومية الكتالونية»، كما ينتقد من يتهمونه باستخدام البرسا كوسيلة يحقق من ورائها أهدافه السياسية. وتساءل لابورتا، فى كتابه الذى يحمل عنوان «حلم لأبنائى»، الذى صدر الاثنين الماضى عن دار نشر «أنخل»، حول كيفية مطالبة رئيس ناد بحجم برشلونة، الذى يتمتع بشهرة عالمية، بأن يلتزم بموقف محايد على الصعيد السياسى. وأضاف أن الحالة التى يمكن فيها مطالبة رئيس برشلونة بالتزام الحيادية، هى ألا يكون مناصراً لفكرة استقلال إقليم كتالونيا (شمال شرق البلاد) عن إسبانيا ليصبح دولة مستقلة. ووفقاً لبعض محتويات الكتاب، فإن لابورتا قال إن «هناك إمكانية كبيرة تسمح بتحول كتالونيا إلى دولة مستقلة» وذلك بفضل روح الإقليم وتاريخه. كما أكد أن سكان كتالونيا هم وحدهم الذين يمكنهم أن يتخذوا القرار من أجل أن «يعيش الإقليم فى مناخ من الحرية والمساواة والأخوة». وترك لابورتا فى كتابه الصادر بالإسبانية والكتالونية، الباب مفتوحاً أمام إمكانية ترشحه مجدداً لمنصب رئيس نادى برشلونة، الذى يتقلده منذ 2003.