هدد هانى رمزى، المدير الفنى للمنتخب الأوليمبى، بتقديم استقالته من منصبه قبل خوض أولى مباريات التصفيات الأفريقية المؤهلة لأوليمبياد 2012، المقررة إقامتها فى أواخر يوليو المقبل فى حالة عدم صدور قرار من اتحاد الكرة بإجبار أندية الأهلى والزمالك والإسماعيلى على السماح للاعبيها بالانضمام لمعسكر المنتخب الأوليمبى والتخلف عن معسكر إعداد الفرق للموسم الجديد. وأكد هانى رمزى، فى تصريحات خاصة ل«المصرى اليوم»، أنه لن يستطيع العمل بهذه الطريقة، إذا لم يتفرغ لاعبوه تماماً للمعسكر قبل المباراة بفترة كافية، خصوصاً أنها ستؤهل الفريق للدخول فى المجموعات، التى سيحددها الاتحاد الأفريقى خلال الفترة المقبلة، وأشار رمزى إلى أن أبرز اللاعبين المطلوبين هم مصطفى عفروتو وأحمد شكرى وشهاب أحمد من الأهلى، وحسام عرفات وحجاج شعبان من الزمالك، وعمرو السولية من الإسماعيلى، وأوضح أن فترة الإعداد الخاصة بالمنتخب تتعارض مع فترة إعداد الأندية، ومن ثم فإن الأندية قد لا تسمح للاعبيها بالانضمام للمعسكر، مشيراً إلى أنه يبحث إقامة معسكر داخلى وخارجى فى تلك الفترة فى السعودية أو الإمارات. كان فتحى نصير، المدير الفنى لاتحاد الكرة، قد تعهد للجهاز الفنى للمنتخب بإنهاء الأزمة. وعلمت «المصرى اليوم» أن زاهر رفض طرح طلب المدير الفنى للمنتخب الأوليمبى فى الاجتماع الأخير، خوفاً من الدخول فى صدام مع الأندية بعد مشاكل التحكيم. من جهة أخرى، استبعدت لجنة الحكام، برئاسة محمد حسام، الحكم الدولى سمير عثمان من إدارة المباريات بالدورى الممتاز، عقاباً له على قراراته الخاطئة، التى اتخذها خلال لقاء الأهلى مع إنبى، وينتظر أن تسند له اللجنة إدارة مباريات فى القسم الثانى خلال الفترة المقبلة حتى يستعيد الثقة. ونفى محمد حسام أن يكون قد اتخذ قراراً نهائياً باستبعاد سمير عثمان، وقال: ليس معقولاً أن نقضى على حكم لمجرد أنه أخطأ، طالما أن الخطأ ليس متعمداً، مؤكداً أنه يعاقب الحكام، لكنه لا يعلن عن العقوبات. كانت اللجنة قد أوقفت أشرف متولى ومحمد محمود عباس مساعدى الحكم فى نفس المباراة لإلغائهما هدفين صحيحين لإنبى، كما نفى حسام تدخل سمير زاهر فى قراراته. يأتى هذا فى الوقت الذى قدم فيه محمد حسام مذكرة رسمية لمجلس الإدارة يطلب فيها إنشاء صندوق للحكام يقدم الدعم للحكم أو لأسرته فى حالة تعرضه لأى مكروه بدلاً من شركة التأمين التى تعاقد معها اتحاد الكرة فى الموسم الماضى، وتم إلغاؤه لعدم سداد القسط الأخير الذى يقدر ب250 ألف جنيه، وقال حسام: من الأفضل إنشاء صندوق للحكام يستفيدون به على المدى الطويل وليس فى الوقت الحالى. وأوضح حسام أنه نادراً ما يستفيد الحكام من شركات التأمين فى الأعمار السنية التى تتراوح من 25 إلى 30 عاماً، ومن ثم فإن الاستفادة منه على المدى الطويل أفضل. من جهة أخرى، تقدم التليفزيون المصرى بعرض لاتحاد الكرة لشراء مباريات القسم الثانى بمجموعاته الثلاث مقابل خمسة ملايين جنيه لعرضها على القنوات الإقليمية، فيما تم تفعيل العقد الذى يقضى بأحقية التليفزيون فى إذاعة مباراتى الكويت وكوريا الجنوبية الوديتين مقابل حصول اتحاد الكرة على 150 ألف دولار عن إذاعة المباراة الواحدة فضائياً، بينما يبحث اتحاد الكرة إقامة مزايدة علنية لبيع مباريات المنتخب الوطنى الودية الخارجية. فى شأن آخر، انتقد عمرو عبدالحق، رئيس نادى النصر، قرار مجلس الإدارة بعدم تعيين أحمد مجاهد، رئيساً للجنة شؤون اللاعبين، متجاهلاً رغبة الأندية إلى جانب استمرار مجدى عبدالغنى، عضو مجلس الإدارة، فى حضور اجتماعات اللجنة. وأوضح عبدالحق أن المشكلة الحقيقية التى تعانى منها الأندية هى سوء مستوى الحكام ودفاع محمد حسام عنهم فى كل الفضائيات، وتساءل: إلى متى سيظل حسام يدافع عن الحكام ويتحدى الأندية إلى هذه الدرجة، وطالب رئيس نادى النصر محمد حسام باحترام الأندية والتصدى لأخطاء الحكام بدلاً من الدفاع عنهم بالباطل.