علاء عبد الفتاح ينفي تورطه في حرق مقر «شفيق».. والنيابة تُخلي سبيله دون اتهام

أخلت نيابة الدقي سبيل الناشط السياسي علاء عبد الفتاح وشقيقته «منى»، بضمان محل إقامتهما دون توجيه اتهامات لهما، بعد أن استمعت لأقوالهما فيما هو منسوب لهما بالتورط في حرق مقر المرشح الرئاسي أحمد شفيق بالدقي.
كما قرر شريف توفيق، رئيس النيابة، استدعاء ثلاثة آخرين من ال 22 شخصًا المشتبه في تورطهم بإحراق مقر المرشح الرئاسي أحمد شفيق.
واستمعت النيابة، السبت، إلى أقوال الناشط علاء عبد الفتاح وشقيقته «منى» ويحيى وحيد.
وقال «علاء» في التحقيقات، بعدما واجهه رئيس النيابة بأقوال الشهود بتورطه في إحراق المقر: « أنا معملتش حاجة، ولم أحرق أي مقرات.. سمعت إن فيه مظاهرة متجهة لميدان فيني للهتاف ضد الفريق شفيق، ونزلت من بيتنا ولما روحت هناك لقيت المظاهرة خلصت، والناس مشيت، وبعدين روحت لبيتنا».
وقالت «منى»:« أنا كنت قاعدة عند واحدة صاحبتي في وسط البلد، ومعرفش حاجة عن الموضوع»، بينما قال يحيى وحيد إنه كان يجلس بصحبة صديقه في الدقي، وشاهد التجمع، ولم يصل إلى المقر.
وعقب نهاية التحقيقات قررت النيابة إخلاء سبيل «علاء، ومنى، ويحيي»، بضمان محل إقامتهم دون توجيه أي اتهامات، واستعجلت النيابة التحريات النهائية حول أقوال الشاهد الثالث «أحد أعضاء حملة شفيق»، بخصوص اتهامه لبعض الشخصيات بالتورط في حرق المقر، من بينهم ناشطة سياسية تدعى سميرة أحمد لأنها كتبت قائمة باغتيال شخصيات على حسابها الخاص ب«فيس بوك»، بالإضافة إلى اتهامه للداعية صفوت حجازي بالتحريض ضد الفريق «شفيق».
كما طلبت النيابة التحريات النهائية، واستعجلت التقرير الجنائي لبيان سبب الحريق، ومازالت التحقيقات مستمرة، تحت إشراف محمد ذكري، المحامي العام الأول لنيابات شمال الجيزة.
وقال مصدر قضائي إن النيابة سوف تستدعي جميع المشتبه فيهم والذين وصل عددهم إلى 22 شخصًا، استمعت إلى ثلاثة منهم ومازال 19 آخرين قيد الاستدعاء.