قام فريق متخصص من جامعة ولاية الينوى، بمدينة بيتسبرج، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا بمتابعة 39 من البالغين؛ 10 نساء و29 رجلاً أمضوا أقل من ثلاث ساعات أسبوعيا يلعبون ألعاب فيديو فى العامين السابقين، ثم طلب منهم لعب نسختين للعبة وضعت خصيصاً لهم، نسخة يركزون فيها على تحقيق هدف واحد. ويرى الباحثون أن النتائج التى توصلوا لها ربما تكون لها تأثيرات عميقة فى فهم الاختلاف فى معدلات التعلم بين الأفراد، حيث إن هناك قبولاً لفكرة وجود علاقة بين حجم المخ والذكاء ولكن هناك أجزاء معينة من المخ يمكن أن تكون أكبر على نحو غير مناسب، وهذا ما قد يفسر بعض الاختلافات فى القدرة المعرفية بين الأفراد، وكذلك الأنواع. ويقول «تيموثى بيتس»، أستاذ علم النفس فى جامعة أدنبره: «نتائج الدراسة مزودة بكثير من وجهات النظر حول حجم المخ والقدرة على الإدراك». ويضيف: «لكن هذا لا يقدم مبرراً لعدم اهتمامك بعملك أو واجبك على أساس أن طاقة مخك لا تستجيب»، ويشير إلى أنه يمكن لشخص ولد بمخ كبير أن يفوق شخصاً مخه صغير، ولكن لا يهم حجم المخ فالمهم ماذا تفعل به». ووفقا للدراسة فيمكن التنبؤ بكيفية أداء اللاعب من خلال قياس حجم الأجزاء الرئيسية لمخه.