أعلن «مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية»، وهومركز بحوث يتخذ من واشنطن مقراً له، أن استخدام قنبلة نووية «تكتيكية»، قد يكون أحد خيارات إسرائيل فى تدمير المنشآت الإيرانية لتخصيب اليورانيوم، والمحصنة تحت الأرض. وفى دراسة بعنوان «خيارات فى التعامل مع البرنامج النووى الإيرانى»، أوضح المركز أن «البعض يعتقد أن الأسلحة النووية هى الوحيدة التى يمكنها تدمير أهداف تحت الأرض أوفى أنفاق». وأشار الخبيران فى المركز عبدالله طوقان وأنطونى كوردسمان، إلى احتمال استخدام إسرائيل «هذه الرؤوس النووية بوصفها بديلاً للأسلحة التقليدية». وقال مسؤول دفاعى إسرائيلى إن الضربة النووية الاستباقية غير موجودة فى العقيدة العسكرية الإسرائيلية، مشدداً على أن «هذه الأسلحة موجودة كى لا تستخدم». أما أستاذ الفيزياء فى جامعة برينستون روبرت نيلسون فقال: إن تفجير قنبلة نووية تكتيكية تحت الأرض، سيكون أقل خطراً على المدنيين والبيئة. من ناحية أخرى، طالب الاتحاد الدولى للاتصالات، التابع للأمم المتحدة، إيران بوقف عمليات التشويش على بث الأقمار الصناعية، مؤكداً أن ذلك محظور، وفقاً لقوانين المنظمة الدولية.