اقترحت مجموعة دبى العالمية على دائنيها إعادة 100٪ من ديونهم عبر إصدار شريحتين ائتمانيتين جديدتين، تستحقان فى غضون 8 سنوات، فى خطوة تعكس انفراجة وشيكة لأزمة الديون. وكشفت حكومة دبى، أمس، عن خطط لإعادة «رسملة» مجموعتها الرئيسية «دبى العالمية» وسداد سندات شركة نخيل بالكامل، عن طريق ضخ ما قالت إنه تمويل جديد بقيمة 9.5 مليار دولار لكن دون مساعدة جديدة من أبوظبى. يأتى ذلك فى الوقت الذى ذكر فيه المكتب الإعلامى لحكومة دبى، أمس، أن نيابة الأموال العامة بدبى، قررت حبس المحافظ السابق لمركز دبى المالى العالمى، الدكتور عمر بن سليمان، على ذمة التحقيقات، لاتهامه باستغلال وظيفته فى الاستيلاء على المال العام. وفى السياق ذاته تعهدت حكومة دبى بتقديم دعم مالى بقيمة 5.9 مليار دولار لمجموعة دبى العالمية. وعلى صعيد متصل نفت شركة موانئ دبى العالمية، التابعة لمجموعة دبى العالمية، وجود نية لديها للانسحاب من مصر.