لحظات قليلة وتتحول إلى أم، فى كشك الولادة تجد المرأة نفسها أمام حياة أخرى، تكتشف فيها معانى الأمومة ويتحول تدريبها طيلة 9 أشهر إلى «تطبيق عملى». فى المستشفيات العامة لا تنتهى طوابير «التوليد»، أطباء وممرضات ومرضى وأهالى يتحركون بسرعة فى إنتظار صرخة مولود تنهى صرخات الأم. فى «أكشاك» الولادة تتعرف النساء على نوع خاص من «امتحان الأمومة» هذه المرة ليست له علاقة بالحمل والرعاية والحنان المفترض، فالتجربة المؤلمة جسديا قد تتطور إلى ألم وإهانة.فى غرف الولادة بالمستشفيات العامة أمهات للمرة الأولى، يجربن حظهن من «الميرى»، أتين من القرى والنجوع والمدن من أجل «ولادة غير باهظة التكاليف» وتعلمن على سرير الوضع أن «الضرب» مفتاح الولادة. تفتح «المصرى اليوم» هذا الملف لترصد فيه انتهاكات تتعرض لها النساء فى غرف الولادة، وترصد وقائع الصفع والسباب و«التريقة» لثلاث حالات يحكين ويتذكرن الأمومة بالقليل من الرهبة والكثير من الأسى. فى الملف أيضا أطباء يتحدثون عن الوجه الآخر ل«الكشك» وخبراء يفتحون ملف الانتهاكات ويبحثون عن حل.