رفض أنوس، المدير العام للنادى الإسماعيلى، قرار مجلس الإدارة بإقالته، وتعيينه مستشاراً فنياً للمجلس، وأكد فى تصريحات خاصة رفضه تقاضى مبالغ مالية على منصب شكلى، يعتبر «جبر خواطر» بعد إقالته من منصبه، وقال إنه أقيل من منصب «مدير النادى ولم يطلب إعفاءه من هذا المنصب». ونفى أنوس أن يكون حماد موسى، نائب رئيس النادى، وراء قرار إقالته، وأرجع القرار الذى اتخذه المجلس إلى طيبته الزائدة وعدم صرامته فى اتخاذ القرارات بجانب قرار المجلس تقنين العمالة الزائدة بالنادى. وفى الإطار نفسه، يتسلم صباح اليوم «الثلاثاء»، رزق تميم منصبه الجديد كمدير للنادى. من جهة أخرى، وجه أعضاء الجمعية العمومية الذين تقدموا بمذكرة رسمية إلى الجهات المختصة اتهاماً صريحاً لأعضاء لجنة الشباب والرياضة بالتواطؤ مع المجلس أثناء التحقيقات التى بدأت أمس الأول، لتقصى الحقائق فيما تضمنته المذكرة من تجاوزات لمجلس الإدارة الحالى. وأكد على غيط، مدير الكرة السابق، أن أحد الأعضاء الذين وقعوا على المذكرة تعرض للمساومة من قبل أعضاء المجلس، الذين حاولوا استقطابه إلى مكتب رئيس النادى لتغيير أقواله، لكنهم فشلوا. وطلب غيط من حسن صقر، رئيس المجلس القومى للرياضة، أن يتابع بنفسه التحقيقات، لأنها تهم إحدى قلاع الرياضة فى مصر.