سفير تركيا بالقاهرة يهنئ مصر بذكرى تحرير سيناء    منذر رياحنة في احتفالية عيد تحرير سيناء: «أنا أردني لكن أقسم بالله دمي مصري عربي»    وزيرة الخزانة الأمريكية تكشف قوة تأثير التضخم على اقتصاد بلادها    «بحوث الصحراء»: التنمية في سيناء شهدت تطورا ملحوظا خلال ال10 سنوات الماضية    فرنسا تطالب بفتح تحقيق بشأن المقابر الجماعية في غزة    أهلي جدة يواصل نزيف النقاط في الدوري السعودي    محافظ الإسكندرية يستقبل الملك أحمد فؤاد الثاني في ستاد الإسكندرية (صور)    عضو «مجلس الأهلي» ينتقد التوقيت الصيفي: «فين المنطق؟»    النيابة العامة تكشف تفاصيل العثور على جثمان طفل بشبرا    «ليه موبايلك مش هيقدم الساعة».. سر رفض هاتفك لضبط التوقيت الصيفي تلقائيا    «سند للدنيا كلها».. أبناء أشرف عبدالغفور الثلاثة يوجهون رسالة لوالدهم في يوم تكريمه    4 أبراج فلكية يحب مواليدها فصل الصيف.. «بينتظرونه بفارغ الصبر»    محمد الباز: يجب وضع ضوابط محددة لتغطية جنازات وأفراح المشاهير    خطبة الجمعة لوزارة الأوقاف مكتوبة 26-4-2024 (نص كامل)    طريقة عمل الكبسة السعودي بالدجاج.. طريقة سهلة واقتصادية    حمادة أنور ل«المصري اليوم»: هذا ما ينقص الزمالك والأهلي في بطولات أفريقيا    رئيس المنتدى الزراعي العربي: التغير المناخي ظاهرة عالمية مرعبة    بيان مهم للقوات المسلحة المغربية بشأن مركب هجرة غير شرعية    الجيل: كلمة الرئيس السيسي طمأنت قلوب المصريين بمستقبل سيناء    عبد العزيز مخيون عن صلاح السعدني بعد رحيله : «أخلاقه كانت نادرة الوجود»    «القاهرة الإخبارية»: دخول 38 مصابا من غزة إلى معبر رفح لتلقي العلاج    رغم ضغوط الاتحاد الأوروبي.. اليونان لن ترسل أنظمة دفاع جوي إلى أوكرانيا    مواطنون: التأمين الصحي حقق «طفرة».. الجراحات أسرع والخدمات فندقية    يقتل طفلًا كل دقيقتين.. «الصحة» تُحذر من مرض خطير    بالفيديو.. ما الحكم الشرعي حول الأحلام؟.. خالد الجندي يجيب    عالم أزهري: حب الوطن من الإيمان.. والشهداء أحياء    انخفضت 126 ألف جنيه.. سعر أرخص سيارة تقدمها رينو في مصر    جوائزها 100ألف جنيه.. الأوقاف تطلق مسابقة بحثية علمية بالتعاون مع قضايا الدولة    بعد تطبيق التوقيت الصيفي.. تعرف على مواقيت الصلاة غدًا في محافظات الجمهورية    هل الشمام يهيج القولون؟    فيديو.. مسئول بالزراعة: نعمل حاليا على نطاق بحثي لزراعة البن    أنشيلوتي يعلن موعد عودة كورتوا من الإصابة    وزارة التموين تمنح علاوة 300 جنيها لمزارعى البنجر عن شهرى مارس وأبريل    أنطونوف يصف الاتهامات الأمريكية لروسيا حول الأسلحة النووية بالاستفزازية    10 ليالي ل«المواجهة والتجوال».. تعرف على موعد ومكان العرض    هشام نصر يجتمع مع فريق اليد بالزمالك قبل صدام نصف نهائي كأس الكؤوس    6 نصائح لوقاية طفلك من حمو النيل.. أبرزها ارتداء ملابس قطنية فضفاضة    إدريس: منح مصر استضافة كأس العالم للأندية لليد والعظماء السبع أمر يدعو للفخر    بيان مشترك.. أمريكا و17 دولة تدعو حماس للإفراج عن جميع الرهائن مقابل وقف الحرب    هل تحتسب صلاة الجماعة لمن أدرك التشهد الأخير؟ اعرف آراء الفقهاء    مصادرة 569 كيلو لحوم ودواجن وأسماك مدخنة مجهولة المصدر بالغربية    تحرير 498 مخالفة مرورية لردع قائدي السيارات والمركبات بالغربية    النيابة العامة في الجيزة تحقق في اندلاع حريق داخل مصنع المسابك بالوراق    «الداخلية»: ضبط قضايا اتجار في النقد الأجنبي ب 42 مليون جنيه خلال 24 ساعة    محافظ كفر الشيخ يتابع أعمال تطوير منظومة الإنارة العامة في الرياض وبلطيم    مشايخ سيناء في عيد تحريرها: نقف خلف القيادة السياسية لحفظ أمن مصر    إصابة 3 أشخاص في انقلاب سيارة بأطفيح    الرئيس السيسي: خضنا حربا شرسة ضد الإرهاب وكفاح المصريين من أجل سيناء ملحمة بطولة    أبطال سيناء.. «صابحة الرفاعي» فدائية خدعت إسرائيل بقطعة قماش على صدر ابنها    فن التهنئة: استقبال شم النسيم 2024 بعبارات تمزج بين الفرح والتواصل    التجهيزات النهائية لتشغيل 5 محطات جديدة في الخط الثالث للمترو    خبير في الشؤون الأمريكية: واشنطن غاضبة من تأييد طلاب الجامعات للقضية الفلسطينية    معلق بالسقف.. دفن جثة عامل عثر عليه مشنوقا داخل شقته بأوسيم    الفندق عاوز يقولكم حاجة.. أبرز لقطات الحلقة الثانية من مسلسل البيت بيتي الجزء الثاني    الاحتفال بأعياد تحرير سيناء.. نهضة في قطاع التعليم بجنوب سيناء    ملخص أخبار الرياضة اليوم.. إيقاف قيد الزمالك وبقاء تشافي مع برشلونة وحلم ليفربول يتبخر    الهلال الأحمر يوضح خطوات استقبال طائرات المساعدات لغزة - فيديو    الزكاة على أموال وثائق التأمين.. الإفتاء توضح أحكامها ومتى تجب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بعد 12 ساعة من عودته.. رامى لكح فى ندوة «المصرى اليوم»: خرجت من مصر مثل «الحرامى».. بسبب الظلم.. ولن أتعامل مع وزارات لا تدفع مستحقاتى.. وسأقدم بلاغاً ضد 5 بنوك

اتهم رجل الأعمال رامى لكح، العائد إلى القاهرة بعد هروب استمر نحو 9 سنوات، بعض السياسيين بالسعى لتدميره والقضاء على نجاحه، بسبب تفوقه فى انتخابات مجلس الشعب، على الدكتور عبدالأحد جمال الدين، صديق الدكتور عاطف عبيد، رئيس الوزراء الأسبق.
وقال لكح فى ندوة «المصرى اليوم» بعد 12 ساعة من وصوله القاهرة: «إن الدكتور عبيد كان وراء كل ما حدث معه وأنه حاول «إذلاله» مجاملة لصديقه. وأضاف: رئيس الوزراء الأسبق تآمر ضدى مع أحمد البردعى، رئيس بنك القاهرة السابق، وجمدا أموال الشركة فى ليلة واحدة، موضحاً أن ما حدث معه منذ البداية كان «انتقاماً» غير مباشر واستغلالاً للسلطة.
وحول موقفه من المشاركة فى الانتخابات البرلمانية المقبلة قال لكح: «لم أتخذ قراراً نهائياً بهذا الشأن حتى الآن، لكننى سأشارك فى كل الأحوال فى العملية السياسية. وأضاف: «أرفض سياسات الحزب الوطنى لكننى أؤيد استمرار الرئيس مبارك فى الحكم»، مؤكداً أنه لا يستبشر خيراً ب«أيمن نور» ولا الدكتور «محمد البرادعى»، وقال إنه كان على الحكومة اللجوء إلى سياسة التأميم لحماية الاقتصاد، فى ظل الأزمة المالية العالمية.
■ دعنا نبدأ من الساعات الأولى لك بالقاهرة بعد عودتك.. هل فوجئت باستقبال الآلاف لك فى القاهرة.. وما إحساسك أمام هذا الجمع الغفير الذى فاق كل تصور؟
- أنا اخترت أن أعود لمصر يوم الخميس، لأن المطار يكون هادئاً، ولكنى فوجئت بحفاوة المصريين حتى على الطائرة، والحقيقة أن هذه الحفاوة حركت مشاعرى بشدة وكادت دموعى تسقط، لحظة وصولى أرض مصر، بعد 9 سنوات شعرت خلالها بأننى كنت مظلوماً ولم أستطع الصراخ، وكان أمامى إما أن أرمى فى السجن أو «آخد حاجتى وعيالى» وأخرج مثل الحرامى لأننى لم أكن أستطيع الصراخ، وكنت أعانى وأقاسى من رئيس وزراء اضطهدنى لأننى دخلت الانتخابات وقلت إنى هانجح وكأنى كنت أعانى بسبب حب الناس.. فهل غلطة أن الناس تحبك.. تعرضت لكثير من الظلم والتشويه دون أى سبب وقالوا: اشترى الأصوات فى الانتخابات.. حسناً، وما حدث فى المطار إمبارح واستقبال الناس الذى لم أكن أحلم به ماذا يعنى، وأضاف: «حب الناس لا يعوض هو هبة من الله ولا يباع ولا يشترى، وبأمانة لم أتوقع ما حدث فى المطار وهذا الاستقبال فهذه الأعداد الغفيرة فاجأتنى ولم أستطع التعبير عن سعادتى وشكرى لله وللناس كلها، إذ تركت مصر منذ عشر سنوات، وكان المفروض أن تنسانى الناس، لكن الحمد لله همَّ ناس أصيلة».
■ هل الحب الذى قوبلت به محا المرارة التى كنت تشعر بها؟
- المرارة ليست ضد النظام لكن ضد منظومة ظلم، وكانت كلمة رجل الأعمال الهارب تؤلمنى بشدة لأنى لم أكن هارباً، وكنت مسافراً وكان عنوانى معروفاً وتليفوناتى كذلك، وكان أى حد عايزنى بيكلمنى وكنت أرحب به وطلبت كذا مرة أروح النيابة ولم يرد أحد ولولا النائب العام عبدالمجيد محمود، ما كنت رجعت، ولولا المستشار أحمد عزت العشماوى رحمه الله الذى تحفظ على أموالى كانت دمرت، ولولا ما حدث من نيابة الأموال العامة ورؤساء النيابة الذين بذلوا جهداً كبيراً فى الحفاظ على الأموال ووضعها فى إطار واضح ووقعت الاتفاقية فى يونيو 2008 وانتظرت 9 أشهر ولولا تدخل النيابة العامة ورئيس البنك المركزى ما كنت رجعت.
■ لماذا تأخرت التسوية إذن؟
- عمرى ما قلت إنى تعثرت لأنى عُثرت، مثل واحد ربطوه وألقوه فى الماء ليسبح لأنى عمرى ما تعثرت وهذا الكلام أقوله الآن من هنا.. من داخل مصر والآن سأتعاقد مع مكاتب محاسبة عالمية ستنظر وتبحث أوضاع الشركة لأن البعض يقول إنها لا تساوى شيئاً وهى كانت من أغنى شركات مصر ولاتزال، وكان هناك مخطط لإغراق هذه الشركة وتم ربطها كى تغرق لكن الله لم يسمح وكل الشكر للنيابة العامة والقضاء المصرى الحر.
■ ما حجم الأضرار التى تعرضت لها الشركة وما خطتك لإنقاذها فى ظل الأوضاع الصعبة حالياً؟
- صعبة أم سهلة مش مهم.. مجالنا مركز فى الطبى والسياحى والصناعى، لكن المجال الطبى هو الأساسى وننوى أن نستثمر فى أفكار جديدة، ليس بيع أجهزة وتركيبها وسنعمل «بروفت شيرنج» وهانجيب الأجهزة الكبيرة ونعرضها على المستشفيات فى العالم من خلال اتفاقيات كبرى، على أساس أن الدخل يتم اقتسامه وسننجح فى ذلك والشركة رائدة فى هذا المجال، وغالباً سنفصل المجموعة فقد يكون هناك قطاع طبى وآخر سياحى وصناعى وهكذا.
■ هناك مجموعة مصانع لايزال مصيرها غامضاً مثل مصنعى الحديد والمنظفات؟
- أنت تتكلم عن القطاع الصناعى الذى به 3 حاجات، أولاً مصنع منظفات صناعية وده مصنع ناجح وسنفصل القطاع الصناعى ليصبح شركة مستقلة ومصنع المنظفات الذى سيستمر وسنطوره فى بلاد أخرى خارج مصر لأننا رائدون، أما مصنع الحديد فهناك مصنعان، مصنع قوطة وبعته ب360 مليون جنيه قبل سفرى بعام ومصنع ثان هو شركة للاستثمارات الصناعية مساهمة فى مصنع السويس للصلب الذى يدعى المدعو «إبراهيم غريب فارس» أنه يمتلكه وهذا المصنع قيمته تفوق المليار جنيه وينتج 400 ألف طن بخلاف أرباح السنوات السابقة، وقدمنا بلاغاً للنيابة العامة وجار التحقيق فيه.
■ ما مصير مصنع اللمبات؟
- مصنع اللمبات سنطوره وحدث أغرب الأشياء فيه.. وطبعاً العمال فيه اتظلموا وسوف نطور المصنع إما بضمه للقطاع الطبى ويصبح أنسولين وسيكون من أوائل مصانع الأنسولين فى مصر أو سنجعله مصنعاً آخر.
■ هل حصلت على ترخيص تصنيع أنسولين؟
- نعمل على ذلك وسنحصل عليه.
■ نعرف أنك كنت تملك الكثير من التوكيلات.. ما مصيرها وكم عددها؟
- لن أعمل فى التوكيلات تانى خلاص، وليس عندى أى استعداد للعمل مع أى وزارة لا تدفع المستحقات.
■ هل عانيت من هذا الموضوع؟
- طبعاً الشركة لها مستحقات ضخمة جداً لم يتم تحصيلها حتى الآن.
■ هل كان تجميد حوالى 300 مليون جنيه مستحقات لك فى وزارة الصحة سبباً فى سفرك؟
- لأ مش كده بالضبط، لكن السبب الحقيقى وراء سفرى هو تجميد 600 مليون جنيه فى أحد البنوك ولو حد جمدلك فلوسك هاتعمل إيه.
■ ما سبب التجميد؟
- اسأل أولى الأمر.
■ من تحديداً؟
- سبب التجميد يسأل عنه عاطف عبيد.
■ ماذا فعل؟
- عاطف عبيد عين أحمد البردعى، رئيس بنك القاهرة السابق، وجمدوا أموال الشركة فى ليلة على أساس أنى مصدر سندات مستحقة فى 2006، والنقطة التى أريد شرحها بشكل جيد ليفهمها الناس هى أننى مصدر سندات بحدود 650 مليون جنيه تستحق فى 2006 وكنا فى عام 1999، وبعت أصول والشركة كان عندها كاش 580 مليون جنيه وعندى جواب من البردعى موجه للنيابة العامة يؤكد هذا الكلام والمبلغ الأخير موجود فى الشركة وتم تجميدها بفائدة 1٪، وأنا بدفع للناس 11٪ وتقولى سدد ال11٪ مركبة يومى يعنى 26٪، وهذا ما حدث بالضبط وهو حاول تكتيفى ومعايا ورقة بذلك.
■ لماذا فعل عبيد والبردعى هذه التصرفات معك؟
- السبب هو علاقة عبدالأحد جمال الدين بعاطف عبيد.
■ إذن الخلاف كان على خلفية انتخابية؟
- نعم بالضبط لأسباب انتخابية ولو لم أدخل الانتخابات ما كان حدث ما حدث.
■ يعنى أنت دفعت ثمن فوزك على عبدالأحد جمال الدين فى الانتخابات؟
- نعم هو كان انتقاماً غير مباشر واستغلالاً للسلطة بشكل سيئ فى فترة كان لهما مصداقية عالية لأنهما كانا يجملان الأمور.
■ ألم تفكر فى التحدث مع الدكتور عاطف عبيد وقتها؟
- أرسلت للدكتور عاطف وقلت له أنا علىّ 650 مليوناً ولى عندكم 580 مليوناً يبقى علىّ 90 مليوناً، وطلبت منه أن يخصم ديونه من ديونى وقلت أنا مستعد أبيع مصنعاً وكان ذلك سنة 2002، لكنه لم يفعل شيئاً.
■ هل فعل عاطف عبيد كل ذلك مجاملة فقط لعبدالأحد جمال الدين أم أن هناك أسباباً أخرى؟
- لا أعرف.. أنا معنديش عداوة مع أحد ولست ضده أو معه، وأنا أول نائب مسيحى فى مصر ينتخب بالاقتراع المباشر الحر، ولما استقبلنى الناس عند عودتى استقبلت كمصرى ولا أعتقد أنه يوجد مسيحى واحد فى مصر له شعبيتى حتى عند المسلمين.
■ هل هذه الشعبية كانت تمثل أى خطورة؟
- بالعكس.. خطورة فى إيه دى كانت أحسن واجهة للنظام أن يكون فيه واحد مسيحى له شعبية عند المسلمين ولم يستقبلنى ولا واحد مسيحى فى المطار، وأنا أكتر مسيحى له شعبية فى مصر وحزين على ما حصل، لكن خلاص صفحة وطويت.
■ لكن اعترفت من قبل وقلت إنك ارتكبت بعض الأخطاء؟
- أخطأت لأنى كان المفروض أترك شركتى صغيرة ولا أكبرها وأنميها، وكان لا يجب أن أصدر السندات ولا أقيم وأعمل على تطوير الفنادق وأخلى فلوسى معايا وأهربها للخارج وأصرف مليون جنيه للبر والتقوى ولا أستثمر.
■ هل تضخم ونمو حجم نشاطك وشركاتك أزعج أحداً؟
- أنا لا أزعج أحداً ومجالى لا يزعج أحداً، وأنا مستقل فيه ورائد لا أزال وسأظل فى مجال السياحة، عندى أفكار غير موجودة عند أى شخص آخر، وفى مجال صناعة اللمبات ولا أحد يصنع لمبات أو منظفات فى مصر، إذا أنا لم أزعج أحداً.
■ هل المشهد تغير بعد 9 سنوات من الغياب؟
- طبعاً المنافسة تغيرت والسوق كذلك لكن الشركة لديها مقومات معنوية ومادية غير موجودة فى أى شركة أخرى، إذ نملك خبرة نادراً ما تجدها لدى أحد غيرنا نحن ساهمنا فى مستشفيات كثيرة ونفخر بها عندما ترى مستشفى عين شمس وقصر العينى الفرنساوى وكذلك معهد الأورام وروح شوف مستشفى شرم الشيخ وهناك أيضاً خمس معاهد والحمد لله غيرنا من شكل المستشفيات فى مصر.
■ هل ترى الوضع الاقتصادى والاستثمارى فى مصر يساعد على العمل والنمو الآن فى ظل الأزمة الاقتصادية؟
- فى المجال الطبى والسياحى، وسنبدأ المشوار من جديد، وإن شاء الله سنحقق النجاح.
■ هل ما فعله عاطف عبيد معك كان هدفه كسرك وإذلالك من أجل عبدالأحد فقط أم كانت هناك أصابع لكيانات اقتصادية أخرى؟
- حاجتين الأولى موضوع ازدواج الجنسية، وكان فى ناس كتير عندها ازدواج الجنسية وكان لابد من التخلص من رامى فاختاروا معى نائباً آخر حتى لا أخرج وحدى ويكون ذلك ملحوظاً، وكان النائب طلعت مطاوع، هو الثانى، وفوجئت من أسبوع بمطاوع موجوداً فى المجلس ثانياً، وكأنه خرج كده وكده من أجل رامى لكح فقط، ثانياً كان هناك موضوع عبدالأحد جمال الدين وكانت هزيمة ثقيلة فى 62٪ من أول مرة وتفوقت فى جميع استطلاعات الرأى وقالوا: «إزاى واد عيل يكسب جمال الدين وهو صديق (عبيد) الذى لم يبخل فى مساعدته بأى شىء».
■ هل أقلقت هذه الأوضاع الكنيسة؟
- علاقتى قوية جداً داخل الكنيسة المصرية والكاثوليكية، فأنا أمثل التيار المعتدل داخل الكنيسة وأقول بصوت عال ما يفكر فيه الناس بصوت منخفض، والمسيحيون المصريون لا يصل صوتهم طوال الوقت.
■ هل كان أحد أهداف ما حدث معك هو ضرب قوة مهمة فى النجاح الاقتصادى والمالى للكنيسة؟
- لم أكن داعماً للكنيسة ولم أعتمد على تمويل مسيحى أو أشخاص مسيحيين، فمسألة مسيحى أو مسلم لا تعنينى ولا استثمر فى أموال الكنيسة ولا آخذ من أموالها.
■ هل الكنيسة وقفت إلى جوارك؟
- لم أشرك الكنيسة فى أى شىء على الإطلاق.
■ هل كانت لك علاقة بالمنظمات المسيحية الأجنبية أو تلقيت منهم المساعدة؟
- جميع المصريين فى الخارج كانت علاقتى بهم جيدة، سواء كانوا مسلمين أو مسيحيين، ففى نهاية المطاف هم مصريون، لكن هناك بعضاً منهم كانوا متطرفين مع اللوبى الصهيونى وليس لى بهم أى علاقة لكن المعتدلين كلهم أصدقائى.
■ من هم أبرز رجال الأعمال الذين وقفوا إلى جوارك فى الخارج؟
- لم يقف إلى جانبى أحد على الإطلاق من رجال الأعمال فى الخارج، ولكن من وقف إلى جوارى هم رجال الأعمال المصريون مثل المهندس نجيب ساويرس وآخرين كثيرين ممكن المجال ما يسمحش أذكرهم كلهم.
■ هل كان بعض رجال الأعمال يفكرون فى التخلص منك اقتصادياً؟
- لن أجيب الآن.
■ البعض قال إنك عدت لتنتقم ممن خانوك وباعوك؟
- الاستقبال فى المطار يكفينى وغسل مرارة كبيرة، وأنا أعلن تسامحى الآن ومستعد لفتح صفحة جديدة من الآن مع الجميع.
■ هناك العديد من الطلاسم بشأن أسهم المجموعة ويقال إنك تدخل تشترى لرفع السعر وإنك كنت بتضارب لتحقيق مكاسب، وهذه أمور تثير الغرابة نريد معرفتها وما هى حكاية سهم «لكح»؟
هناك من استخدموا هذا السهم فى المضاربة، فهناك من يقول أخباراً حول السهم لكى يرتفع ثمنه ونكذبها فينخفض السهم، وأنا ليس لى أى دخل بها ومن جانبى لم أسرب أى أخبار.
■ بصراحة هل كنت تستعمل الأسهم على أنها «مضاربة»؟
- موضوع تداول الأسهم عبارة عن ناس تشترى وأخرى تبيع.. ولازم تفتح حساب وتقدم بطاقتك فهى عملية شفافة وأسأل الآن: أين ذهبت أسهمى وأول من أنشأ سوق المضاربة هو أحمد منير البردعى، الذى باع جزءاً كبيراً من الأسهم بربع جنيه للسهم فأخذ أسهمى وباعها بسعر التراب وكان المقصود من ذلك تدميرى وتحويل أسهمى إلى أسهم المضاربة وهى خطة نفذها ببراعة.
■ قيل أكثر من مرة إنك ستعود.. وكانت ملفاتك كلها مفتوحة؟
- فى كل وقت كنت أقول إنى سأعود وكنت صادقاً ولكن ما منعنى هو أسباب خارجة عن إرادتى، لأن هناك إجراءات فى بنك مصر أخذت شهوراً وهناك أيضاً بعض الظروف غير المنطقية بالنسبة لى.
■ ما هى علاقتك برجال الأعمال المصريين.. وهل منهم من خانك؟
- نعم فمنهم منتصر أبوغالى عندما كان مريضاً فى الإسكندرية وحدث له فشل فى جراحة أعصاب، أنا نقلته على طائرة خاصة بى إلى ألمانيا، وتم علاجه على الطائرة وكنت أساعد عائلته واستأجرت منه عمارة سكنية ثم بعدها عاد إلى مصر، وقلت له سأنتقل لمبنى آخر وبعدها كان أول شخص رفع علىّ قضية بعد أسبوع من عودته ويمكن أن تسأله وتطلب رأيه.
■ هل كان لديك إصرار على نقل أموالك وديونك خارج بنك القاهرة؟
- ياريت كان ده حصل.
■ هل وزعت تليفزيونات وشققاً سكنية فى دائرة الظاهر والأزبكية لشراء الأصوات؟
- هل تعرف أحداً حصل على تليفزيون.. هذا لم يحدث أبدا، وما قاله الناس أثناء استقبالى هو مجرد أنى كنت أساعد اليتامى، وأدفع لهم مصاريف المدارس ومعاشات للفقراء والأرامل، وهذا من المفروض ألا أتحدث عنه، فهى مسؤولية اجتماعية قمت بها وسأظل ملتزماً بها وكنت أفعل هذا قبل الانتخابات بسنوات، وإذا كنت تسمى هذا شراء أصوات فأنا اشتريت تلك الأصوات وأنا فخور بذلك.
■ ما موقفك من انتخابات البرلمان فى نوفمبر 2010؟
- لم أقرر بعد موقفى من الانتخابات البرلمانية ولكن هناك ترتيبات كبرى فى الفترة المقبلة، وإحنا مع الشرعية فأنا لا أخشى أى شخص داخل دائرتى، فشعبيتى موجودة.
■ إذا كانت الشعبية موجودة فماذا يمنعك من الترشح؟
- وجدت أن الترشح ليس له تأثير قوى.
■ هل تؤيد إعادة ترشيح الرئيس مبارك؟
- أنا مع الرئيس مبارك بوضوح لأنه يمثل الاستقرار، لكنى لست مع الحزب الوطنى ويجب استعراض ال30 عاماً الماضية، فمصر لم تضعف بل قويت وبعد عشر سنوات من الغربة عدت ووجدت مصر أكثر حضارة.
■ ما موقفك من صديقك أيمن نور وهل ستسانده إذا ترشح؟
- لا أنا أرى أن الأنسب الآن هو الرئيس مبارك، ولكن لا أعتقد أن نور أو الدكتور البرادعى يمكنهما ملء مكان الرئيس مبارك.
■ قلت إنك مع مبارك ولست مع الحزب الوطنى؟
- أنا مع إعادة ترشيحه بوضوح، فعلى سبيل المثال خلال 30 عاما لم أر فى الخارج حرية صحافة مثل الموجودة فى مصر، وهناك أشياء كثيرة تغيرت فى مصر وحاجات لاتزال تحتاج اهتماماً، فأنا لا أستبشر خيراً بأيمن نور، وأنا مع استمرار رئيس عسكرى حتى لا تتحول مصر إلى دولة طائفية أو نتعرض ل«البهدلة» التى تحدث للشعب العراقى..
أنا مع فكرة الدولة العسكرية وأن يستمر النظام العسكرى، فهو يوفر على مصر الفوضى، نحن لا نريد دولة الفوضى، وأؤيد رئاسة عسكرية لأن هناك ثورة عسكرية حدثت فى مصر وأريد استمرارها وأن تصبح دولة ديمقراطية، وأنا مع أن تقوم انتخابات حرة حتى يحق لكل شخص أن يكوِّن قائمته، والشعب هو من يختار، فأنا لا أعارض وجود الدولة الإسلامية، ولكن من أوجدها يستطيع أن يحلها ويأتى بنظام آخر ومن يمكنه فعل ذلك هو المواطن المصرى والجميع تعب من الحزب الوطنى ولكنهم يحبون مبارك.
■ ما أقرب الأحزاب لأفكارك؟
- لا يوجد.. وأنا وطنى ولست «حزب وطنى» ومصرى قومى، وقد تفاجأ إذا قلت لك إننى مع إعادة التأميم.. ففى إنجلترا التى كانت ضد التأميم أصبحت الآن 90٪ من البنوك مملوكة للدولة، وكان المفروض فى الأزمة الاقتصادية الحالية أن تتحرك الحكومة وتقوم بالتأميم فى مصر، ففى أمريكا وإنجلترا وفرنسا تم تأميم كبرى الشركات.
■ أليس ذلك عودة للوراء؟
- لا لأن الاقتصاد المصرى لا يعيش وحده، فالحرية الاقتصادية انهارت وما يحدث فى العالم الآن، هو عودة للوراء والدليل على ذلك انتصار الصين، وأنا شركتى تأممت وتم الحفاظ عليها، ولو كانت تركت لكانت «اتنهبت».
■ هل أنت ناصرى؟
- بصراحة نعم أنا ناصرى.
■ هناك شبهة نزاع بينك وبين بعض البنوك الأخرى؟
- خلال 48 ساعة سنقدم بلاغاً ضد 5 بنوك وسيتقدم به مرتضى منصور.
■ لماذا منصور تحديداً؟
- لأنه صديق ومحام بارع ولا يترك حقه.
■ هل ستدخل شريكاً فى «فرانس تليكوم»؟
- لن أدخل فى شركة فرانس تليكوم، فلا يمكن أن أقوم بفعل مثل هذا، خصوصاً من أجل نجيب ساويرس وأيضاً لا أملك الإمكانيات لذلك.
■ أولوياتك فى الفترة المقبلة.. البيزنس أم السياسية؟
- الاثنان معاً.
فيديو «لكح» في «المصري اليوم» على الرابط التالى:
http://www.almasryalyoum.com/multimedia/video/lakah-al-masry-al-youm


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.