قررت نقابة الأشراف ضم نسل السيدة زينب إلى عضوية النقابة رغم اقتصارها، فيما مضى، على نسل الحسن والحسين فى قرار يعد الأول من نوعه منذ العهد الفاطمى. قال السيد محمود الشريف، نقيب الأشراف، على هامش احتفال النقابة، أمس الأول، بالمولد النبوى الشريف، إن المجلس، بحضور محمد سيد طنطاوى، شيخ الأزهر، ومحمود زقزوق، وزير الأوقاف، والشيخ على الهاشمى، المستشار الدينى لدولة الإمارات، والدكتور فاروق العقدة، محافظ البنك المركزى، قرر بالإجماع ضم نسل السيدة زينب شقيقة الحسن والحسين، وبنت السيدة فاطمة الزهراء بنت سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، إلى عضوية النقابة، فيما وضعت لجنة الأنساب خطة لبدء تحقيق وتسجيل النسب، موضحاً اقتصار الانتساب على نسل الحسن والحسين منذ عهد الدولة الفاطمية. وكشف «الشريف» عن خطة عمل بين كل من النقابة ومجمع البحوث الإسلامية والمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية لعقد مؤتمرات وندوات إسلامية فى المحافظات وعواصم عربية أخرى لمواجهة العنف والتعصب. وأضاف: «الهدف من التفاعلات الجديدة تنفيذ خطاب الرئيس مبارك الأخير، واستبدال الخطاب الدينى الحالى، بآخر مستنير، إلى جانب تطوير آليات عمل الدعوة الإسلامية». حضر الاحتفال عدد كبير من مشايخ الطرق الصوفية، بينهم الشيخ محمد علاء أبوالعزايم، شيخ الطريقة العزمية، والشيخ عبدالهادى القصبى، أبرز المتنازعين على رئاسة المجلس الأعلى للطرق الصوفية الذى لم تحسم رئاسته بعد.