تجمهر عدد من المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين فى كفر الزيات، أمس، أمام النيابة العامة، للمطالبة بالإفراج عن 7 من ذويهم كانوا قد ألقى القبض عليهم منذ 3 أيام. وقال عدد من أفراد أسر المعتقلين: «إن ذويهم لم يتم عرضهم حتى الآن على النيابة العامة بكفر الزيات رغم مرور يومين على اعتقالهم». وأكد حسنين الشورة، عضو مجلس الشعب عن دائرة كفر الزيات، أنه تقدم ببيان عاجل إلى وزير الداخلية للمطالبة بالإفراج عنهم. وأضاف: «إن عدداً من المعتقلين كانوا يعملون بالخارج وتحديداً فى دولة الكويت وكانوا عائدين لقضاء إجازة قصيرة ثم العودة إلى عملهم، بينهم اثنان من المعتقلين وكان موعد عودتهم للعمل، أمس، إلا أن أجهزة الأمن رفضت إطلاق سراحهم»، وطالب بسرعة الإفراج عن المعتقلين. على جانب آخر انتقد المستشار محمود الخضيرى، غياب جماعة الإخوان المسلمين، عن استقبال الدكتور محمد البرادعى بعد عودته من الخارج، وقال خلال ندوة عقدها بمقر كتلة الإخوان المسلمين بكفر الزيات، فى حضور عدد كبير من قيادات الإخوان بالغربية، إن 2000 شخص كانوا فى استقبال «البرادعى» فى مطار القاهرة ولو شارك الإخوان لأصبح العدد 20 ألفاً. وتطرق الخضيرى إلى انتخابات مجلسى الشعب والشورى والانتخابات الرئاسية وأكد أن الانتخابات هى أول طريق الإصلاح ويجب أن تكون نزيهة تعبر عن إرادة الشعب. وأشار إلى حضوره الاجتماع الذى عقده «البرادعى» وضم عدداً من رموز الحياة السياسية فى مصر وقال: «إن الرجل لا يحمل عصا سحرية أو سفينة نجاة للوضع الراهن، ولكن لابد أن نتعاون جميعاً وأن الشعب الآن له دور مهم لأنه لا «البرادعى» ولا غيره يستطيع عمل شىء إلا إذا نهض الشعب المصرى وطالب بحقه». ورداً على سؤال: «هل الدكتور البرادعى صناعة أمريكية» أجاب الخضيرى: «هذا سؤال سابق لأوانه، لكى نحكم على الرجل وما يهمنا الآن هو تعديل الدستور لكى يسمح بتوسيع دائرة اختيار رئيس الجمهورية». وقال: «إن البعض قد يفهم الإشراف الدولى على الانتخابات خطأ بأنه تدخل فى سيادة الدولة، لكننا عندما نعلم أن هناك أكثر من 100 دولة تستعين بالإشراف الدولى منها إنجلترا وأمريكا فإن هذا الأمر مشروع».