جلست مذهولاً أمام شاشة التليفزيون يوم الجمعة الماضى وأنا أشاهد المئات، الذين ينتظرون الدكتور محمد البرادعى، الذى يعتبرونه مخلصاً لهم من هذا النظام الموجع.. والذى أدى بهم للمعاناة فى جميع مناحى الحياة!.. كنت مذهولاً.. لأن الرجل وهو يرى هذه الحشود فى استقباله كان مثلى مذهولاً أيضاً.. أطفال ونساء وشيوخ ورجال جاءوا من أنحاء البلاد ليعبروا عن مساندتهم للبرادعى ودعوته للتغيير!.. ويبدو أن البرادعى والشعب المصرى فى انتظار جودو.. وهذا الجودو يبدو أنه لن يأتى أبداً! محمد غازى- عضو حزب الحمير- السويس