ليفربول يفسخ تعاقده مع الملك «دالجليش»

انتهت فترة العمل الثانية للمدرب كيني دالجليش في قيادة ليفربول على يد الملاك الأمريكيين للنادي، يوم الأربعاء، بعد أن دفع ثمن أسوأ موسم للفريق خلال نحو (20) عاما في الدوري الإنجليزي.
وقال ليفربول في بيان نشر على موقع النادي على الإنترنت: «أعلنت مجموعة فينواي سبورتس ونادي ليفربول أن كيني دالجليش سيترك منصبه كمدرب، الأربعاء، بعد فسخ تعاقده».
وأضاف: «قرر النادي بعد مراجعة دقيقة ومتأنية أنه من الملائم إجراء تغيير، وأنه ليس بالقرار الذي تم التوصل إليه باستخفاف أو تعجل».
وأنهى ليفربول، الذي نال كأس رابطة الأندية الإنجليزية، وهو أول لقب يحرزه منذ 2006 وبلغ نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، الموسم في المركز الثامن في الدوري الإنجليزي.
وقال «دالجليش»: «كان من دواعي الفخر والتميز لي أن تتاح الفرصة لعودتي إلى نادي ليفربول كمدرب».
وأضاف: «أشعر بالإحباط بالطبع من نتائجنا في الدوري إلا أنني لا أقايض على الفوز بكأس رابطة الأندية بأي شيء، لأنني أدرك ما تعنيه العودة للفوز بالبطولات بالنسبة لجماهيرنا وللنادي».
وأحرز «دالجليش» كلاعب في ليفربول العديد من الألقاب، بما في ذلك ستة ألقاب للدوري الإنجليزي وثلاثة ألقاب لكأس أوروبا.
وفي أول فترة تولى فيها تدريب النادي بين عامي 1985 و1991 أحرز «دالجليش» لقب الدوري ثلاث مرات وكأس الاتحاد الإنجليزي مرتين.
وعاد «دالجليش»، صاحب ال(61 عاما)، إلى النادي ليحل محل روي هودجسون في يناير 2011 كمدرب مؤقت وكان ليفربول يحتل المركز الثاني عشر في الترتيب بفارق أربع نقاط فوق منطقة الهبوط.
وقاد «دالجليش» الفريق نحو المركز السادس العام الماضي ووقع عقدًا لمدة ثلاث سنوات في مايو 2011.