أكد نبيل العربي، الأمين العام للجامعة العربية، في افتتاح أعمال الإجتماع غير العادي لوزراء الخارجية العرب، في القاهرة، الخميس، أنه بعث برسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة يطالبه فيها بسرعة نشر المراقبين الدوليين في سوريا. وقال «العربي» العالم كله يتوقع وقف إطلاق النار في سوريا، ونشر المراقبين الدوليين وللأسف لم يتوقف القتال ولم يتوقف العنف وكل يوم يسقط ضحايا. وأضاف «العربي» الأممالمتحدة متعثرة في إرسال مراقبين، وصباح الخميس، اتصلت بوفد الأممالمتحدة، والجامعة العربية إلى سوريا كوفي عنان، ووضعته في نفس وضع الضيق الذي استشعره واتفقنا على أن أخاطب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون. وتابع وبالفعل أرسلت خطابا إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أكدت فيه ضرورة تحقيق الانتشار السريع للمراقبين في سوريا، واقترحت عليه الاستفادة من مراقبي الأممالمتحدة المتواجدين في المنطقة، لأن المهم هو وقف اطلاق النار، وهذا لن يتحقق إلا بوجود عدد كاف من المراقبين على الأرض. وترفض الحكومة السورية أن يأتي المراقبون من بلدان أعضاء في مؤتمر أصدقاء سوريا، ويضم هذا المؤتمر الذي يدعم المعارضة السورية بلدانا غربية وعربية منها الولاياتالمتحدة وفرنسا وألمانيا وبريطانيا والسعودية وقطر. وفي المقابل، تشكك البلدان الغربية في إمكان استمرار عمل قوة الأممالمتحدة، وتهدد بفرض عقوبات على دمشق إذا ما فشلت مهمتها.