«دفاع الشعب» تطالب بخطة للنهوض بسيناء واستبدال اسم «إيلات» ب«أم الرشراش»

انتقد نواب سيناء عدم الاهتمام بالتنمية بالمحافظة، واتهموا النظام السابق بتعمد ذلك الإهمال رغم وجود الكثير من مقومات التنمية بها.
وقال محمد فراج، نائب البرلمان بجنوب سيناء، خلال اجتماع لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشعب، الثلاثاء، إنه تم تخصيص 64 مليون يورو في عهد النظام السابق كمنحة لتنمية سيناء، فحصلت كل قبيلة على 225 ألف جنيه، والباقي وُزِّع على أبناء الوزراء ومسؤولين بحجة إقامة مشروعات في المنطقة.
وشدد على أن أبناء سيناء لا يريدون أن يستمر عمل هيئة تنمية سيناء إلا إذا أشرفوا عليها بأنفسهم، كما أن سيناء لن تنمو زراعيًّا إلا بترعة السلام، على حد قوله.
وأكد «فراج» أنه يتم حاليًّا الإعداد لإنشاء مصانع بتروكيماويات وجبس وزجاج ومخصص مساحات كبيرة لها في المنطقة الصناعية، وبالنسبة لميناء الطور سيُفسخ العقد مع شركة ماريدايف بعد 2014، وسينقل الميناء البضائع الخفيفة والركاب، ولكن بالنسبة إلى المطار يحتاج إلى تشغيل، «غير أن وزير الطيران لم يرد علينا بشأن تشغيله»، بحسب قوله.
وحول الوضع السياحي قال النائب: «أتحدى أن يوجد فرد واحد من أبناء سيناء حاصل على أرض ليبني عليها فنادقًا ومشروعات سياحية»، متسائلا: «لماذا لا يوجد من أبناء سيناء من يتملك أرضًا؟».
ولفت إلى أن العمل في الثروات التعدينية يواجه تعقيدات كبيرة في التراخيص، ونريد تسهيل الإجراءات للراغبين في الاستثمار في هذا المجال.
وطالب عباس مخيمر، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشعب، بضرورة إطلاق اسم «أم الرشراش» على نقطة إيلات، وهو الاسم الأصلي لها، مؤكدًا أن هناك إمكانيات عديدة في سيناء والنظام السابق لم يهتم بها، و«نحتاج إلى حزمة تنموية وأمنية لأننا نعرف قيمة سيناء»، على حد قوله.