أكدت مسودة البيان الختامي، لإجتماع «مجموعة أصدقاء سوريا» في باريس، الخميس، أن خطة «كوفي عنان»، مبعوث الأممالمتحدة والجامعة العربية، للسلام في سوريا، هي «الأمل الأخير» لحل الأزمة السورية، وقالت «إنها ستفعل ما بوسعها للمساعدة في نجاح الخطة». وأضاف البيان، أن «كل يوم يمر يعني سقوط عشرات القتلى الجدد من المدنيين السوريين، وليس هذا وقت المراوغة إنه وقت العمل، رغم أن مهمة كوفي عنان (هشة) إلا أنها تمثل أملا أخيرا». وشددت «مجموعة أصدقاء سوريا»، التي تشمل كلا من فرنسا والولايات المتحدة والسعودية وقطر، ودول أخرى، أنها ستفعل كل ما بوسعها لضمان نجاح الخطة المدعومة من الأممالمتحدة والجامعة العربية، وإذا لم يتحقق ذلك سيكون على مجلس الأمن والمجتمع الدولي النظر في خيارات أخرى. وقالت «المجموعة» إنها تريد منح مراقبي الأممالمتحدة في سوريا كل الوسائل الضرورية لإكمال مهمتهم، وتشمل الحصول على كل المعدات الحديثة التي ستمكنهم من ضمان كفاءة المراقبة. وتابعت «المجموعة»، في بيانها قائلة: «إنها قلقة من الوضع الإنساني المتدهور وأثره على الدول المجاورة، وأنها ملتزمة بتوفير المساعدة الإنسانية في كل الأشكال».