حملة «الشاطر» تواصل عملها بعد استبعاده.. وتؤكد: نثق في موقفه القانوني

أكدت حملة دعم المهندس خيرت الشاطر، مرشح «الإخوان» للرئاسة، استمرارها في عملها بعد قرار اللجنة القضائية العليا للانتخابات الرئاسية باستبعاده ومعه 9 آخرين.
فيما عقدت اللجنة القانونية لحزب «الحرية والعدالة»، اجتماعًا، الأحد، لتجهيز التظلم الذي ستتقدم به إلى لجنة الانتخابات الرئاسية ضد استبعاد «الشاطر».
وقال الدكتور مراد علي، مدير المركز الإعلامي لحملة دعم «الشاطر»، ل«المصري اليوم»، إن الحملة لاتزال تمارس عملها لأنها واثقة من «سلامة الموقف القانوني للشاطر»، بحسب قوله.
كانت الحملة قد أكدت عقب صدور قرار الاستبعاد أن الموقف القانوني ل«الشاطر» «سليم 100%»، واصفة القرار ب«السياسي».
وتساءلت الحملة: «هل يعقل أن يستبعد الشاطر لمجرد أنه ظلم في عهد مبارك، بينما يستمر أحمد شفيق؟ وهل قامت الثورة ليتم استبعاد الشاطر ويحكمنا شفيق؟».
وقال عبد المنعم عبد المقصود، محامي جماعة «الإخوان»، إنه يرى أنه «تم الضحك عليهم بترشيح عمر سليمان ليكون تمهيدًا لاستبعاد الشاطر».
وأشار إلى أن استبعاد «الشاطر» جاء بسبب القضية العسكرية التي عُرفت ب«ميليشيات الأزهر».
وأضاف أنه «من المفترض أن تفصل اللجنة في تظلم الشاطر خلال 24 ساعة»، أي ظهر الإثنين.
وقال مختار العشري، رئيس اللجنة القانونية لحزب «الحرية والعدالة»، إن التظلم الذي سيتقدم به إلى لجنة الانتخابات الرئاسية «سيتضمن الردود القانونية ومستندات ضد قرار الاستبعاد».
وأكد أن العفو الذي صدر من المجلس العسكري في قضية ميليشيات الأزهر «ليس عفوًا عن العقوبة فقط، ولكن عن جميع العقوبات التبعية والآثار الجنائية التي تتضمن أن يرد له الاعتبار».
وأبدى قلقه من إمكانية عودة عمر سليمان إلى السباق الرئاسي، خاصة أن قرارات اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية لا يطعن عليها.
وأوضح أن «سليمان» قد يذهب ليتقدم بتظلم ثم يستكمل التوكيلات رغم أنه «لا يجوز أن يضيف أي توكيلات جديدة له بعد غلق باب الترشيح»، بحسب قوله.
وذكر الدكتور أحمد أبو بركة، المستشار القانوني لحزب «الحرية والعدالة»، أنهم حصلوا على حيثيات قرار «العليا للرئاسة» باستبعاد الشاطر، وسينظرون فيه ويتقدمون، الإثنين، بتظلم.
وأضاف أن استبعاد «الشاطر» «قد يكون خطأ قانونيا للجنة»، لذلك «سننظر فيه بشكل كامل»، على حد قوله.
وتابع: «بدء الحملة لترشيح الدكتور محمد مرسي سيكون بعد نتيجة التظلمات، وفي حالة استبعاد الشاطر نهائيًّا».
وأوضح أنهم «ليس لديهم أزمة في الوقت»، و«يعملون في برنامج وفكرة بغض النظر عن مرشح الإخوان للرئاسة».
وقال الدكتور أحمد عبد الرحمن، عضو مجلس شورى الإخوان، إن الجماعة لاتزال عند قرارها بالمشاركة في مليونية 20 أبريل، حتى بعد استبعاد عمر سليمان، لأنه ما زالت هناك «محاولات لإجهاض الثورة»، معتبرًا قرار استبعاد الشاطر «سياسيًّا وظالمًا».
وأضاف أن «الشاطر» قضى عمره في الدفاع عن الحريات، فليس معقولا أن يُحرم من مباشرة حقوقه السياسية لقضايا «ملفقة»، بحسب قوله.