تكدست الأتوبيسات السياحية أمام مدخل مطار الغردقة الدولى، الخميس، بسبب قطع سائقي التاكسى والميكروباص الطريق أمام المطار، احتجاجا على نقص السولار والبنزين، واحتكار الشركات السياحية بتنقلات السائحين الداخلية. وانتقلت قوات من الجيش والشرطة لإجراء مشاورات مع السائقين، وإقناعهم بإعادة فتح الطريق، حتى لا يتسبب تكدس الأتوبيسات السياحية فى تأخر إقلاع رحلات الطيران، وما يترتب عليه من أثر سيئ على الحركة السياحية بالبحر الأحمر. وقال السائقون إنهم أغلقوا الطريق منذ يومين، ثم أعادوا فتحه بعد وعد العميد أحمد زغلول، مدير إدارة المرور بإيجاد حل لمشاكلهم، ولكن مع عدم وجود أية خطوات إيجابية، أعادوا إغلاقه، مشيرين إلى أن شركات السياحة تحتكر السائح منذ وصوله إلى المطار، وحتى مغادرته، وينقلون السائحين، حتى فى الرحلات الداخلية بالمدينة، مما تسبب فى وقوف مئات السيارات من التاكسي والميكروباص دون عمل، بالإضافة إلى عدم وجود بنزين أو سولار منذ أسبوع. من جانبه، أدان اللواء سامى عبد المنعم، مدير مطار الغردقة الدولي، إغلاق السائقين مدخل المطار، مؤكدا أن هذا التصرف سيكون له أثر بالغ السوء على سمعة السياحة المصرية، خاصة أن أي مشكلة يتعرض لها السائحون المغادرون يتم تداولها في وسائل الإعلام فى بلادهم. وأضاف عبد المنعم أن حركة الطيران منتظمة تماما بالمطار، ولم يحدث أى تأخير للرحلات، بعد استخدام إدارة المطار طريقًا بديلا لدخول السيارات وخروجها، مشيرا إلى أنه على اتصال بمحافظ البحر الاحمر والحاكم العسكرى لإيجاد حل للمشكلة، وفتح الطريق أمام مدخل المطار مرة أخرى، وانتظام حركة دخول السيارات وخروجها.