تاهت مننا الدفة.. وجنحنا شمال ويمين.. كطفل صغير فى اللفة.. وعايش على الثديين.. وعيوبنا بقت بالقفة.. يا ترى اللى حيشيل مين.. ليه كل شىء موجود.. عيوبه واضحة كتير.. وأى طريق سدود.. محصلش فيه تغيير.. وحيات ربنا المعبود بكرة حسابكو كبير.. ناس بين الطرق نامت.. ولا حد قال مالهم.. ومصانع كتير اتباعت.. واتباع كمان عمالها.. وفلوس المعاش عامت.. فى البحر حوت كالهما. فيكتوريا