عذرا على التشبيه ولكن صدقوني إن صار الأول للثاني شبيه فأبشركم برقى نحن بالغيه. فلو تأملنا الكلمات عالِمة وعالمة، من الوهلة الأولى من الممكن ألا تلاحظ أن هناك فرق ولكن بنظرة أكثر عمقا وأدق تفصيلا سنجد أن كل كلمة تعبر عن كيانها، والحال الواقعة فيه، فالأولى تستقر على أرجوحة نسمى الكسرة في ظل عدم اتزانها نجدها تنزلق من القمة إلى القاع وعلى السادة الأعداء حساب الإزاحة التي وصلتاها مع قياس معدل الزمن لإثبات نظرية الحقيقة المرة للعلماء في مصر، أما الثانية فتتدلى عليها حلقة دائرية تسمى السكون أسقطها محبي الهرتلة، تعانق اللام بشدة فصارت مثل العوامة مهما هاج البحر وماج تضمن لصاحبها الأمان والاستقرار، فأصبح لها تأثير فى المجتمع يفوق تأثير العالم بمقدار الواحدة والنصف مرة، فالراقصة التي لا تملك سوى انحناءات يصطف أمامها المئات على استعداد للتمويل والرعاية، أما العلماء فيجدوا من يأخذ أبحاثهم إلى أدراج المكاتب، الراقصة ينهال عليها الملايين مع كل هزة موجهة والعالم أصبحث أبحاثه تمول من الجمعيات الخيرية، لراقصة الجميع من حولها يساعدها بعمل جروبات على الفيس بوك، أما العالم فتصيبه تشوك عندما يرى نفسه وحيدا، الراقصة إذا ما تعرضت لهجوم من فيروس الاتفلوتزا اللعين تتصدر أخبارها الصحف والمجلات، والعالم لايتم ذكره إلا في حالتين، الأولى حصوله على جائزة نوبل والثانية في حال اغتياله وتم اكتشاف أنه كان عالم مهم، وأخيرا أتوجه بسؤالي إلى كل طفل في مصر وأقول إلى أى حزب تريد أن تنضم؟ كتب / خالد ابوعليو/ من مدونة "وصفولى الصبر" khald020.blogspot.com