تمديد حبس مروان البرغوثي انفراديًا 3 أسابيع أخرى لدعوته باستمرار المقاومة

قالت الحملة الشعبية لإطلاق سراح مروان البرغوثي، أحد قياديي «فتح» وكل الأسرى الفلسطينيين، إن سلطات الاحتلال «مددت حبس البرغوثي لثلاثة أسابيع إضافية انفراديًّا، وأبلغت زوجته المحامية فدوى البرغوثي خلال زيارتها لسجنه الثلاثاء».
وقد مُنعت فدوى من زيارة زوجها لمدة شهرين، كما مَنعت سلطات السجن محامي البرغوثي الخاص، إلياس صباغ، من زيارته طوال الشهر الجاري.
وهذه هي المرة ال22، التي يُعاد فيها البرغوثي إلى الحبس الانفرادي منذ أن نُقل إلى الحبس الجماعي قبل 6 سنوات، وكان قبل ذلك قضى 4 سنوات في زنزانة.
وكانت سلطات الاحتلال قررت حبس البرغوثي انفراديًا نتيجة دعوته لشعبه «بتوسيع دائرة المقاومة الشعبية السلمية».
من جانبها اعتبرت الحملة الشعبية أن تعامل سلطات الاحتلال مع «البرغوثي»، الذي يشكل رمزًا وقائدًا سياسيًا يحظى بشعبية واسعة لدى الرأي العام الفلسطيني، «يأتي في سياق العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، وفي سياق سياسة القمع والتنكيل والإهانة التي تطال جميع الأسرى الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال».
وفي رد له على هذه العقوبة، قال البرغوثي: «فرض الاحتلال عليَّ أن أعيش في عزلة انفرادية لمدة 4 سنوات متتالية، ومن ثم أنا أعيش في عزلة جماعية منذ 6 سنوات، وقد فرضت مصلحة السجون عليَّ العقوبة الانفرادية 12 مرة خلال فترة السجن التي أمضيتها عشر سنوات، علما بأنني لم أدع سوى للحرية والدولة والاستقلال من خلال تصريحاتي من داخل الزنزانة».
كان البرغوثي تعرض لمختلف أشكال العقوبات من قبل سلطات الاحتلال، فقد قضى في السجن الفعلي 17 عامًا حتى الآن، وكان تعرّض للمطاردة والإقامة الجبرية والسجن الإداري ثم الإبعاد لمدة 7 سنوات حتى عودته بعد «اتفاق أوسلو» ومن ثم اختطافه عام 2002.