رسالة إلى السيد وزير الأوقاف

الاستاذ الكبير محمود حمدي زقزوق
تحية طيبة و بعد،،،
إنني من أشد المعجبين بشخصيتكم و أقدر علمكم و آرائكم المستنيرة، فأنت عالم كبير في شئون الدين الإسلامي، هذا الدين الوسط المتطور دين السماح و اليسر و ليس العسر، إن جميع الأديان السماوية إنزلت من الخالق وإن الدين الإسلامي أنزل ليبسط و ليس ليصعب " ليحل بعض ما حرم عليكم" صدق الله العظيم.
بالرغم من كل ماسبق فإنني أوضح بأن مسؤولية وزير الأوقاف مسئولية كبيرة جدا، و أن حل أهم مشاكل البلد في يد معاليكم و معاونيكم
على سبيل المثال:- تنظيم النسل الذي فشلت فيه كل الحكومات من عهد عبد الناصر للآن التعداد زاد من 20 مليون الى 84 مليون في حوالي 50 عام، و هذا أمر خطير جدا لم و لن يحدث في أي بلد في العالم، استنزف كل موارد البلد بالرغم من المجهود الكبير المبزول من الحكومات لتنمية ثروات البلاد و لكن الانفجار السكاني يقضي على كل الجهود
تقع المسئولية بالكامل على ائمة المساجد فكيف ينادي معظم ائمة المساجد بالآتي:-
1- تنظيم النسل حرام
2- الاختلاط في المدارس و الجامعات حرام
3- النقاب فرض
4- اللحية سنة
ماذا ننتظر بعد ذلك؟ الشباب في سن 25 سنة لديهم 6 أطفال سنة – سنتين .............. ست سنوات
وهذا المنظر المألوف بعد صلاة الجمعة في بعض المساجد مشابه في سن 25 سنة منقبة تصطحب 5 أطفال من سن سنتين حتى سن 6 سنوات و الطفل السادس يحمله زوجها الملتحي .
هذا مثال نجده بصورة غير عادية في كينج مريوط التي أقيم بها منذ أكثر من ثلاثون عاما في البداية لم توجد منقبة أو ملتحي و الآن 80 % من النساء منقبات و 30% من الرجال ملتحيين السبب جميع المساجد بدون استثناء تنادي بالمحرمات الأربعة اللاتي ذكرتهن الموضوع يحتاج الى تكاتف
و مجهود كبير قبل فوات الأوان.