أدى الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء نيابة عن الرئيس حسنى مبارك صلاة "الجمعة" الأخيرة من شهر رمضان الكريم بمسجد النور بالعباسية. حضر الصلاة مع د.نظيف عدد كبير من الوزراء من بينهم على مصيلحى وزير التضامن الاجتماعى، طارق كامل وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، عبد السلام المحجوب وزير التنمية المحلية، سيد مشعل وزير الدولة للإنتاج الحربى، حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة، عثمان محمد عثمان وزير التنمية الاقتصادية، حمدى زقزوق وزير الأوقاف، حاتم الجبلى وزير الصحة، مفيد شهاب وزير الشئون القانونية والمجالس النيابية، وعبد العظيم وزير محافظ القاهرة، وعدد من كبار رجال الدولة. وألقى فضيلة الأمام الأكبر الدكتور محمد سيد طنطاوى شيخ الأزهر خطبة الجمعة التى ركز فيها على أن العقلاء من الناس لهم صفات تميزهم وتشهد لهم بصدق الإيمان وحسن الصلة بالخالق عز وجل، وعلى رأسها أداء التكاليف دون انقطاع ودون تميز بين يوم أو شهر وإنما هم دائما يسارعون فى الخيرات وهم لها سابقون. وأوصى شيخ الأزهر بتقوى الله باعتبار أنها ما سيقدمه العبد لله يوم القيامة، مؤكدا أن العقلاء من البشر هم الذين يحافظون على فرائض الله ويداومون على أداء العمل الصالح، حيث يؤدون ما كلفهم الله به، مشيرا إلى أن القارئ للقرآن يجد أن الرسل يحافظون على فرائض الله عز وجل محافظة تامة فى كل وقت وكل حين.. وأن من يريد المحافظة على العبادات عليه أن يلتزم بأحكام شريعة الإسلام والتى تقوم على اليسر وليس العسر. وشدد شيخ الأزهر على أن المؤمن الصادق هو الذى يعمر دنياه بالقول الطيب والعمل الصالح وبكل ما جاءت به شريعة الإسلام، كما أنه يعمر آخرته بالمحافظة على العبادات التى كلفها الله بها. وأضاف أن القرآن الكريم يأمرنا بأداء الصلاة والمسارعة إليها فإذا انتهت الصلاة فعلى الإنسان أن ينتشر فى الأرض ويقوم بعمله بأمانة وإخلاص من أجل خدمة دينه وأمته وبلده. وأنهى الإمام الأكبر خطبته بالدعاء لمصر بأن يحفظها الله وينعم عليها نعمة الأمان والسلام والرخاء.
