مقتل 10 أشخاص في سوريا.. والمعارضة تفرج عن عميد مختطف مقابل سجناء وجثث

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 10 أشخاص قتلوا في أعمال عنف متفرقة بسوريا، فجر الثلاثاء، وأكد ناشطون سماعهم لإطلاق نار كثيف في العاصمة دمشق، فيما أفرجت المعارضة السورية عن عميد ركن مقابل إطلاق سراح عدد من السجناء، وجثث لمعارضين ومدنيين.
قال المرصد، في بيان له، إن عائلة مكونة من رجل وزوجته وطفلتهما استشهدوا، إثر سقوط قذيفة على منزلهم في مدينة «الرستن» في محافظة حمص، وسط البلاد، فيما قتل أربعة آخرون، على الأقل، إثر سقوط قذائف هاون على حي «الخالدية» في مدينة حمص.
وأضاف المرصد أن شخصًا قُتل وأصيب 10 آخرون بجروح، إثر إطلاق نار من رشاشات ثقيلة وخفيفة في أحياء «الحميدية» و«الشرقية» و«القصور» في مدينة حماة، إضافة إلى مقتل رجل، إثر إصابته في تبادل إطلاق نار، خلال حملة مداهمات نفذتها القوات السورية في مدينة القورية في محافظة دير الزور.
وفي محافظة درعا، قال المرصد إن جنديًا من قوات الأسد قُتل في هجوم نفذته مجموعة مسلحة منشقة على حاجز «المشفى» في مدينة «جاسم».
وأكدت لجان التنسيق المحلية، في بيان لها الثلاثاء، سماع أصوات إطلاق رصاص كثيف، في شارعي «بغداد» و«المزرعة» من جهة ساحة «عرنوس».
قال مدير «المرصد السوري»، رامي عبد الرحمن، إن اشتباكات وقعت فجرًا في حيي «القابون» و«برزة» في دمشق، وسمعت أصوات لإطلاق نار كثيف بين قوات الأسد والمجموعات المسلحة.
كانت حصيلة العنف في سوريا قد ارتفعت، الإثنين، إلى 51 قتيلاً، هم 22 مدنيًا، و21 جنديًا نظاميًا، وثمانية منشقين سقطوا في إطلاق رصاص وقصف ومواجهات في مناطق مختلفة من البلاد.
في سياق متصل، أفرجت المعارضة السورية عن نعيم خليل عودة، عميد ركن بقوات الأسد، كانت قد اختطفته من حي «دوما» بدمشق، مقابل إطلاق سراح سجناء، وجثث لمعارضين ومدنيين، بعد إبرام اتفاق مع الشرطة صباح الثلاثاء.
وأضاف مصدر بالمعارضة أن العميد الركن، الذي خطف في الحي الأسبوع الماضي، أفرج عنه مقابل الإفراج عن عدد من السجناء و14 جثة.