أقام بطليموس الأول (سوتير) 305ق.م سوراً حصيناً حول مدينة الإسكندرية عليه أبراج حصينة ليصد هجوم الأعداء، وجاء أحمد بن طولون وقام بترميم الأبراج والسور ثم جدده المماليك ودمره الإنجليز.. أعاد التجديد محمد على باشا وجدد أيضاً باب رشيد للقادمين من مدينة الفسطاط (القاهرة حالياً) وكان باباً خشبياً كبيراً جداً يدخل منه سلاطين المماليك فى سنة 1785 اختفت معالمه والباقى منه الآن يمتد من الطرف الجنوبى لاستاد إسكندرية، والجزء الثانى فى حدائق الشلالات الجنوبية نقل بكل عناية عند بناء نفق الشهيد عبدالمنعم رياض سنة 1989.. فى حدائق الشلالات البحرية يرجع للعصر الرومانى والعصر العربى بنى محمد على بجواره طابية النحاسين بالطرف الغربى لأغراض دفاعية وصناعية.