«الجنايات» تبرئ ضابطين من تهمة الشروع في قتل متظاهرين ب«السلام»

برأت محكمة جنايات القاهرة المقدم محمد راسخ، رئيس مباحث قسم مدينة السلام أول، والرائد محمد دويدار، معاون المباحث من تهمة الشروع فى قتل اثنين من المتظاهرين يوم 28 يناير 2011 والمعروف باسم «جمعة الغضب»، ورفضت المحكمة الدعوى الجنائية التي أقامها مدعون بالحق المدني، وصدر الحكم برئاسة المستشار محمد خلف الله، رئيس المحكمة.
بدأت الجلسة في الواحدة والنصف ظهر الإثنين، وتغيب الضابطان عن الحضور، والمجني عليهما، وكانت الجلسة يسودها حالة من الهدوء، وحضر دفاع الضابطين فقط.
كانت الجلسة السابقة قد شهدت تراجع المصاب يوسف سلامة في القضية عن أقواله، وقال أمام المستشار محمد خلف الله، رئيس المحكمة، إنه لم يشاهد الشخص الذي أصابه وإن معلوماته عن الواقعة أنه مقيم أمام قسم مدينة السلام أول وفوجئ يوم جمعة الغضب بالتفاف المتظاهرين حول القسم وأصيب في ساقه.
وقال المصاب إنه لا يريد ظلم أحد من الضباط حيث لم يشاهد الضابطين المتهمين بالشروع في قتله أمام القسم، ولم يشاهد الشخص الذي أصابه بالرصاص، مؤكدا أنه تأكد بعد اتهامهما في تحقيقات النيابة أنهما كانا غير متواجدين في القسم وكانا في خدمة بالخارج، بالإضافة إلى سؤال عدد من جيرانه والمتظاهرين الذين نفوا وجودهما وقت اقتحام القسم.