عاد علي عبد الله صالح، الرئيس السابق لليمن، إلى منزله الخاص بعد حفل وداع رسمي أقيم له، الاثنين، بمقر الرئاسة بصنعاء، حيث عزفت الموسيقى السلام الوطني للبلاد، واستعرض صالح حرس الشرف، واستقل بعدها سيارته الخاصة،وكان في وداعه الرئيس اليمني المنتخب عبدربه منصور هادي. من جانبه نفى العميد يحيى محمد عبدالله صالح، رئيس أركان قوات الأمن المركزي، ما تردد عن أن عائلة صالح، التي تمسك بزمام أمور عديدة في السلطة، تعتبر جزءا كبيرا من المشكلة الوطنية في اليمن، مؤكدا أنها «جزء من حل الأزمة». وقال يحيى صالح، ابن شقيق الرئيس السابق، إن العملية الانتحارية التي استهدفت القصر الجمهوري بالمكلا، السبت، عقب خطاب الرئيس الجديد «كان مخططا لها بشكل مسبق من قبل القاعدة، ولم تكن ردا على خطاب الرئيس الذي تعهد فيه بمواصلة الحرب على القاعدة بالتعاون مع المجتمع الدولي». وأضاف: «لقد استغل تنظيم القاعدة انشغال الوحدات الأمنية بالأزمة السياسية التي تعيشها البلاد، ونشط في السيطرة على تلك المناطق التي قل فيها الأمن».