تجمع العشرات من النشطاء السياسيين أمام المحكمة العسكرية بالحي العاشر بمدينة نصر، تضامنا مع سميرة إبراهيم في قضية «كشوف العذرية». وكان الناشط أحمد حرارة والناشط مالك مصطفى من بين المشاركين في الوقفة التضامنية، كما شارك عدد من النشطاء المؤسسين لحركة «لا للمحاكمات العسكرية». وقال أحمد حرارة في تصريحات ل«المصري اليوم» إنه أتى لمساندة سميرة إبراهيم في قضيتها لأن الأمر «ليس ضد المجلس العسكري والقضاء العسكري فقط وإنما ضد المجتمع ككل». وأضاف أنه «في كل مرة يأتي لمساندتها يستمد منها القوة والشجاعة»، معلنا اتفاقه معها في الرأي أن المحاكمة عبارة عن «مسرحية هزلية». فيما تواجدت عناصر من الشرطة العسكرية لتأمين المكان، وحضرت سميرة 12 ظهرا جلسة الاستماع لشهود الإثبات، والتي من بينهم رشا عبد الرحمن، إحدى الفتيات اللاتي تعرضن لكشف العذرية في الواقعة التي تعرضت سميرة لها على يد قوات من الجيش. يذكر أن حركة «مصرين»، حركة سياسية تقوم بتوثيق أحداث الثورة وشهادات عدد كبير من النشطاء أو المتعرضين لانتهاكات، عرضت فيديو مساء السبت يعرض شهادة رشا عبد الرحمن، حيث تسرد ما تعرضت له أثناء وجودها بالسجن الحربي بعد فض اعتصام 9 مارس.