«فريدوم هاوس»: الحكومات العربية تختبئ وراء قوانين قمعية

أدانت مؤسسة «فريدوم هاوس» الأمريكية، الاعتقالات الأخيرة التي ارتكبتها الحكومات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مضيفةً إن «مصر تتمتع بحرية جزئية في الصحافة».
وأضافت المؤسسة، في تقرير لها أمس، حول حرية المدونين والناشطين في مجال حقوق الإنسان «إن مصر حصلت على 26 نقطة من إجمالي 40 نقطة فيما يتعلق بانتهاكات حقوق الإنسان، مشيرةً إلى تعرض المدون المصري وائل عباس إلى مضايقات من الحكومة المصرية عند محاولته الدخول والخروج من البلاد بالإضافة إلى الحكم عليه بالسجن لمدة 6 أشهر غيابياً».
وذكر التقرير أن «دولتي المغرب وتونس لا تتمتعان بحرية صحفية على الإطلاق، حيث طالبت المؤسسة بالإفراج عن حزام البشير، مدون مغربي، وعبد الله بوكفو ،صاحب مقهى انترنت، دون إلحاق أي ضرر بهم».
وقال التقرير «إن الحكومة المغربية اعتقلت البشير بسبب نشره مقال حول إحباط الحكومة مظاهرة طلابية في المغرب مما أدى إلى الحكم عليه ب4 أشهر بتهمة نشر معلومات كاذبة حول حقوق الإنسان ، كما تم الحكم علي عبدالله بعام كامل بتهمة حيازة منشورات تحض على الكراهية العنصرية».
ونقل التقريرعن جينيفر وندسور، المدير التنفيذي ل«فريدوم هاوس»، قولها «نحن قلقون بشأن تزايد المضايقات للمدونين في مصر وتونس والمغرب، حيث تقوم حكومات هذه الدول بالاختباء وراء قوانين القمع التي تحميها من الانتقادات»، واستطردت «إن فريدوم هاوس ترسل تحياتها للمدونين والصحفيين الشجعان الذين ما زالوا يطالبون بالإفراج عنهم بغض النظر عن ردود الفعل المحتملة».