«الوسط» يتهم وزير الإسكان ب«تضليل» الرأي العام.. ومسؤول بالوزارة ينفي

انتقد المهندس طارق الملط، المتحدث الرسمي لحزب «الوسط»، رئيس لجنة الإسكان بالحزب، تصريحات الدكتور فتحي البرادعي، وزير الإسكان والمرافق والتنمية العمرانية، بشأن الاستثمار العقاري في مصر، والذي وصفه الأخير بأنه «لم يهتز».
واعتبر الملط أن هذه التصريحات تعد «تضليلاً» للرأي العام ولا علاقة لها بالواقع.
فيما نفى اللواء كمال الدين حسين، النائب الأول لهيئة المجتمعات العمرانية، هذه الاتهامات، مؤكداً أن الهيئة تعمل على «إنعاش» السوق العقارية، من خلال طرح مشروع الإسكان الاجتماعي الجديد، فضلاً عن طرح أراضٍ للاستثمار العقاري.
وقال الملط، في بيان صحفي، الثلاثاء، إن تصريحات الوزير أصابت العاملين في القطاع العقاري ب«الصدمة» لأنها «تنافي» الحقيقة، مشيرا إلى أن شعبة المستثمرين العقاريين تقدموا بالعديد من الشكاوى إلى الوزير على مدار العام الماضي، بسبب التباطؤ في إصدار القرارات الوزارية الخاصة بالمشروعات.
وأضاف: «دلل الوزير على أن السوق العقارية لم تتأثر بسبب استمرار المعارض العقارية، في حين أن المطورين العقاريين لا يستطيعون تسويق وحداتهم، وبالتالي يحتاجون إلى التواجد في هذه المعارض، واستمرار المعارض ليس دليلا على صحة ازدهار سوق العقارات».
وطالب الملط الوزير بالنزول إلى الشارع في زيارات ميدانية، تكون وجهته إلى مشروعات الاستثمار العقاري في المدن الجديدة التابعة للوزارة، مثل 6 أكتوبر والشروق والعاشر من رمضان، ليعلم حقيقة حالة السوق العقارية، كاشفا عن أنه سيتقدم بهذا الطلب إلى أعضاء الحزب بمجلس الشعب، لمواجهة الوزير عن توقف هذه المشروعات.
وعلمت «المصري اليوم» أن «الملط» سيعرض على عصام سلطان، نائب رئيس الحزب، عضو مجلس الشعب، ملفا خاصا بمشروع الإسكان الجديد، الذي يستهدف بناء مليون وحدة خلال 5 سنوات، بسبب استبعاد المطورين العقاريين من المشروع، بما يهدد السوق العقارية في مصر.
من جانبه، أكد اللواء كمال الدين حسين، النائب الأول لهيئة المجتمعات العمرانية، أن أجهزة المدن الجديدة، طرحت مشروع الإسكان الجديد على شركات المقاولات المختلفة حتى الفئة الثالثة، وستتولى الأجهزة الإشراف على التنفيذ وتسلم الوحدات، وأن الهيئة وأجهزتها هي الجهة المنوط بها تنفيذ المشروع، بما سينعش السوق العقارية، بجانب طرح أراضٍ للاستثمار الخدمي والعقاري خلال الشهر الماضي.