عمدة نيويورك تداعيات نجاح زهران ممدانى كعمدة لنيويورك (Big Apple) تدل على أن يهود نيويورك صوتوا له لأنه يوجد فى نيويورك يهود أكثر من الموجودين فى إسرائيل. وثانى إثنية فى نيويورك هم الطليان وهؤلاء أعطوا أصواتهم لاندرو كومو المنافس وهو من أصول طليانية. ويعنى ذلك أن إسرائيل فقدت دعم معظم يهود أمريكا. ويعنى ذلك أيضا أن الرئيس الأمريكى لن يكون مرتبطا جذريا برغبات يهود أمريكا لأن أصواتهم لن يعطوها للحزب الجمهورى. وبذلك ينتظر تغيير سياسة الإدارة الأمريكية إلى سياسة معتدلة فى الصراع العربى الإسرائيلى أو حتى ضد الحكومة الإسرائيلية. وتشير استطلاعات الرأى بين الطلبة اليهود فى الجامعات الأمريكية، أن 75٪ منهم ينكرون ديانتهم اليهودية. وقد صوت يهود نيويورك ل ممدانى ليثبتوا أنهم ليسوا صهاينة حتى لا يساء معاملتهم. د. مدحت خفاجى- جامعة القاهرة الخطأ الحقيقى لا أعدكم أنكم ستنتصرون فى كل معارككم فى الحياة، ولا أعدكم أنكم ستجدون ذواتكم المفقودة منكم، منذ الولادة وحتى الآن، ولا أعد أى مريض أنه سيشفى، أو أى مدمن أنه سيتحرر من إدمانه، أنا لا أعدكم بأى شىء، فكل شىء بيد الله. ولكن أنا موقن أنكم لم تنهزموا بعد، فمن ينهزم لا يقرأ أو يبحث أو يسأل. من ييأس اليأس الأخير، لا يشعر ولا يحزن، ولا يكره ولا يصرخ، أتعلمون ما هو الخطأ الحقيقى؟ أن تعتقد أن النهاية بيديك، وأن ما تشعر به هو اليأس الأخير، فكما كان دخولك للحياة، لم يكن بإرادتك ولكنها إرادة الخالق، فخروجك من الحياة ليس باختيارك أيضاً، بل بأمر الخالق سبحانه، بل إن تقدير درجات حياتك ليس بيديك، ولكن بيد خالقك أيضاً، ففى حين ظنك أنك خاسر لا محالة، يأتى حساب الله للحظة منسية منك لكنه يتذكرها، لتقلب كل الموازين، إنها لحظة أعظم من تلك التى نراها فى نهايات بعض الأفلام، حين نرى شرير الفيلم هو المظلوم، والضحية هو القاتل، فلا عجب حين نرى من يدخل الجنة لأنه سقى كلباً، أو من يدخل النار لأنه عذب هرة. فلكى تخرج من حالة اليأس الأخير، لا تحكم على أقدارك بعينيك، ولكن اتركها لله، اترك التقدير والتدبير والحكم لله. صدقنى هى مهام أكبر من طاقتك، فليس لك من الأمر شىء سوى طاعتك ورضاك بقدر الله، طاعة غير مشروطة بشرط ولا مرهونة بفهم، فيوم ما سيعلمك الله ما لا تعلم، وسترى حكمة الله فى أقدارك فى الوقت المناسب، وحتى هذه اللحظة ليس لنا إلا الرضا والتسليم والطاعة واليقين. محمود كرم الدين محمود باحث قانونى بوزارة التربية والتعليم- القاهرة نداء ورجاء إلى محافظ أسيوط حادث سقوط ترو سيكل محمل بالأطفال، فى ترعة حواس بقرية منقباد، راح ضحيته سبعة أطفال من 15 تلميذا وتلميذة، كانوا فى طريقهم إلى مدارسهم. ذلك الحادث ما هو إلا حلقة من سلسلة حوادث يومية، على هذا الطريق الضيق والمكتظ، بعربات النقل والميكروباصات والتكاتك لا يتسع لمرور سيارتين واحدة ذهاب والأخرى عودة، ويحتاج إلى توسعه ويقسم إلى حارتين ذهاب وعودة. هذا الطريق يقع شمال مدينة أسيوط، بداية من قرية منقباد المجاورة للمدينة، مرورًا بقرى ونجوع مركز أسيوط، سلام، بهيج، العدر، بنى حسين، نجع عبد الرسول، نجع سبع، نجع العيساوية، نجع رزيق، مسرع، علوان. كل رجائى من المسؤولين، الانتباه لسوء حال الطريق والقمامة الكثيرة بقلب الترعة. ولِمَ لم تبطن هذه الترعة مثل باقى الترع، التى تم تبطينها وبناء سور عليها، حتى لا يلقى فيها القمامة مرة أخرى؟ كما أناشد اللواء هشام أبو النصر تخصيص خط مواصلات لعزبة الصليبة، التابع سكانها لقرية سلام، حتى يتمكن التلاميذ من الذهاب إلى مدارسهم بوسيلة مواصلات آمنة، لحين بناء مدرسة قريبة لمحل سكنهم، أرجو أن تجد رسالتى هذه طريقها إلى المسؤولين. حنان عمار- أسيوط شبيه الروح اختر من يفهمك ويتعامل معك بودٍّ ولين. من يغمرك بلطفه فيشبه روحك، يقرأ ما فى عينيك ويستشعر أحاسيسك، يحبك بصدق، ويسهم فى بناء شخصيتك. اختر من يفتقدك فى غيابك، فليس كل من يبهرك قادرًا على التعايش معك. ابحث عن كيمياء الوعى، عن ذاك الذى تبقى ذكراه عالقة فى القلب والروح. اختر من تجده حاضرًا دون أن تطلبه، من يحتملك فى غضبك، ويظل بجانبك فى أسوأ حالاتك، داعمًا وسندًا نفسيًا لك. هو من يكسوك بمحبةٍ وكلماتٍ ومودّة، يجمل الدنيا فى عينيك لأنك منه وهو منك، يخرجك من متاهة همومك، ويخفف عنك وطأة الأحزان والمعاناة، ويهوّن عليك صعوبة الأيام. ذاك الذى يدرك ما تمرّ به من ظروفٍ قاسية، فيكون لك مصدر اطمئنانٍ وسكينة، يحبك كما أنت، ويجعل سعادتك أول اهتماماته، ويعرف قيمتك الحقيقية. هو من يدفعك دومًا إلى المضى قدمًا، فتدرك أنك أمام وجودٍ لا يتكرّر، حضورٍ نقيٍّ لا يخذلك، وأصلٍ طيبٍ هو الأصلح والأنقى والأوفى لك. يفعل كل ما بوسعه ليعوّضك عن كل ما مضى، ويمنحك من روحه ما يُشعرك أن الحياة، برفقته، أهون وأجمل. عصام كرم الطوخى [email protected]