لتعزيز التواصل معهم.. افتتاح مركز ملتقى خريجي الجامعة البريطانية

افتتحت فريدة خميس، رئيس مجلس أمناء الجامعة البريطانية في مصر، والدكتور ديريك بلامبلي، نائب الرئيس الشرفي للجامعة البريطانية، والدكتور عمرو سعده، رئيس قسم الخريجين والتطوير، ملتقى الخريجين (Alumni Lounge) أول ملتقى للخريجين بالجامعة البريطانية، وذلك لتعزيز التواصل مع خريجي الجامعة.
يأتي هذا الافتتاح في إطار ختام احتفالات الجامعة بمرور عشرون عامًا على تأسيسها، واحتفالًا بمرور عشر سنوات على الشراكة الناجحة مع جامعة لندن ساوث بانك – أحد الشركاء الأكاديميين البريطاني للجامعة – وعلى هامش الاجتماع السنوي لمجلس أمناء الجامعة.
شهد الافتتاح حضور، السفير فرانسيس جوزيف ريتشاردوني، والدكتور إيوان ديفيز، والدكتور رياض حمزة، أعضاء مجلس الأمناء، إلى جانب الدكتور يحيى بهي الدين، نائب رئيس الجامعة للبحوث والمشروعات، والدكتور محمد إسماعيل، المستشار الأول لرئيس الجامعة، والدكتور جيم جازارد، النائب الأكاديمي لرئيس الجامعة، وعدد من الشخصيات الأكاديمية البارزة في مصر وبريطانيا.
كما شارك في الافتتاح عدد من خريجي الجامعة البريطانية في مصر الذين يمثلون نماذج ملهمة للنجاح والتميّز في مجالاتهم المختلفة، من بينهم عبدالله الكومي خريج كلية الهندسة دفعة 2021، ورامز محي خريج كلية إدارة الأعمال والاقتصاد والعلوم السياسية دفعة 2013، وأحمد خالد خريج كلية الهندسة دفعة 2024.
كما شارك عمر حمادة خريج كلية علوم الحاسب والمعلومات دفعة 2016، وأهلا الصبّان خريجة كلية إدارة الأعمال والاقتصاد والعلوم السياسية دفعة 2009، إلى جانب نيفين مجدي خريجة كلية علوم الحاسب والمعلومات دفعة 2010.
وخلال الافتتاح، أعلنت الجامعة عن إطلاق أول مساعد شخصي ذكي للخريجين يعمل بتقنية الذكاء الاصطناعي، لمساعدة الخريجين في الحصول على المعلومات والخدمات الخاصة بهم داخل منظومة الجامعة.
وفي كلمتها خلال الفعالية، أعربت فريدة خميس عن فخرها بافتتاح أول ملتقي مخصصة لخريجي الجامعة، مؤكدة أن هذا التوسع يأتي استكمالًا لمسيرة والدها الراحل محمد فريد خميس، مؤسس الجامعة، الذي آمن بأهمية الاستثمار في التعليم وبناء الإنسان.
وأشارت إلى أن إنشاء هذا الملتقي يعكس حرص الجامعة على التواصل الدائم مع أبنائها حتى بعد التخرج، إيمانًا منها بأن العلاقة بين الجامعة وطلابها لا تنتهي بالحصول على الشهادة، بل تستمر بروابط إنسانية ومهنية متجددة.
وأضافت «فريدة»، أن الجامعة البريطانية في مصر تسعى دائمًا لأن تكون بيتًا ثانيًا لخريجيها، يحتضن نجاحاتهم ويدعم مسيرتهم المهنية، ويتيح لهم المساهمة بخبراتهم في خدمة المجتمع والجيل الجديد من طلاب الجامعة.
وأكدت أن هذه القاعة تمثل منصة للتواصل والعمل المشترك، تُمكِّن الخريجين من العودة إلى مجتمع الجامعة والاستفادة من مواردها وفرصها المستمرة للتعلم والتطوير، بما يعزز روح الانتماء ويُرسِّخ العلاقة الممتدة بين الخريج وجامعته الأم.
من جانبه، أعرب الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة البريطانية في مصر، عن سعادته بتدشين هذا الملتقي الذي يمثل خطوة جديدة في دعم خريجي الجامعة وتمكينهم من التواصل المستمر مع مؤسستهم الأم، من خلال توفير مساحة تجمعهم وتقدم لهم خدمات مهنية وأكاديمية تسهم في تطوير مسيرتهم بعد التخرج، مؤكدًا أن الجامعة تضع خريجيها في صميم استراتيجيتها للتنمية المستدامة، إيمانًا بدورهم كشركاء في صناعة المستقبل.
وأضاف «لطفي» أن مركز ملتقى الخريجين Alumni Lounge ليست مجرد مساحة للتلاقي، بل بيئة محفزة للإبداع والعمل الجماعي، تُجسد رؤية الجامعة في بناء مجتمع خريجين متعاون ومتصل عالميًا، يسهم بخبراته في دعم الأجيال الجديدة من الطلاب ويعكس الصورة الحقيقية لخريج الجامعة البريطانية القادر على التميز والمنافسة محليًا ودوليًا.
من جانبه، استعاد الدكتور عمرو سعده، رئيس قسم الخريجين والتطوير، رحلته داخل الجامعة البريطانية في مصر، والتي بدأت منذ أن كان أحد أوائل الطلاب الذين التحقوا بها وخريجًا من أولى دفعاتها بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية وإدارة الأعمال، وصولًا إلى تأسيس قسم الخريجين الذي يُعد اليوم ثمرة لإيمانه العميق برسالة الجامعة وبقدرات أبنائها.
وأشار إلى إن رسالة مكتب الخريجين تتمثل في تعزيز ارتباط خريجي الجامعة البريطانية بجامعتهم الأم، والحفاظ على تواصلهم المستمر معها، بما يضمن بقاءهم منخرطين ومدعومين على مدار حياتهم المهنية والشخصية، وأن برنامج الخريجين الجديد يقدم مجموعة واسعة من المزايا والخدمات الحصرية التي تجسد التزام الجامعة الدائم تجاه أبنائها وحرصها على دعمهم وتمكينهم بعد التخرج.
وأشار الدكتور «سعده»، إلى أن هذه الخطوة تمثل بداية مرحلة جديدة في مسيرة الجامعة نحو بناء مجتمع خريجين نابض بالحياة، يجتمع أفراده على قيم التعاون والعطاء والتأثير الإيجابي في المجتمع، فالعلاقة بين الجامعة وخريجيها لا تقتصر على ما تقدمه لهم من دعم وخدمات، بل تمتد إلى ما يمكن أن يقدمه الخريجون أنفسهم لجامعتهم الأم، سواء عبر الإرشاد المهني، أو وإقامة الشراكات، أو إلهام الأجيال القادمة.