بعد ظهورها في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير.. من هي الفنانة المصرية العالمية شيرين أحمد طارق؟

شاركت الفنانة المصرية العالمية، شيرين أحمد طارق، في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، المُقام حاليًا.
وفي السطور التالية، أبرز المعلومات عن شيرين أحمد طارق الفنانة المصرية العالمية بعد مشاركتها في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير.
من هي الفنانة المصرية العالمية شيرين أحمد طارق؟
* والد شيرين هو طارق أحمد مهاجر مصري ويمتلك محل للمجوهرات في ولاية ماريلاند.
* والدتها ساندرا أمريكية الأصل، وتعمل مدرسة للغة الإنجليزية ودراستها في مجال حقوق الإنسان في جامعة تشارلز في براغ الجمهورية التشيكية، وهى حاصلة على بكالوريوس العلوم في علم الاجتماع والأنثروبولوجيا مع التركيز على العدالة الجنائية من جامعة تاوسون.
* أثناء دراستها في الجامعة، تدربت في نظام المحاكم، وخاصة في قضايا الصحة العقلية لكن شغفها بالفن جعلها تحصل على دروس صوت ورقص وتمثيل في معاهد متخصصة.
* دخلت شيرين عالم المسرح حينما قامت بالعديد من الاختبارات للعمل في المسارح الغنائية والاستعراضية وأجرت اختبار للعمل كمغنية على إحدى سفن الرحلات البحرية السياحية.
* وغنت شيرين في الاختبار أغانى برودواى، ومع ذلك تم قبولها، ووقعت عقدا للعمل لمدة عامين على متن سفن الرحلات السياحية، لغناء أغانى سيلين ديون وماريا كارى وتينا تيرنر.
* وبعد ذلك تم قبولها لتمثيل دور إيليزا دوليتل، في عرض جديد لمسرحية سيدتى الجميلة من إنتاج مسرح لينكولن سنتر وإخراج بارليت شير وعُينت البديلة للفنانة لورا بنتانى لأكثر من عام تدربت خلاله يوميا على أداء دورها، قبل أن تسنح لها الفرصة لتقف بنفسها على خشبة مسرح برودواي لتؤدي هذا الدور والممثلة البديلة هي التي تحفظ دور إحدي الممثلات، بحيث يمكنها أن تحل دور هذه الممثلة عند الضرورة.
* في ديسمبر 2019، بعد انتهاء العرض المسرحى على برودواي، اختارت فرقة مسرح لينكولن سنتر شيرين لتلعب دور إيليزا دوليتل في جولة لعرض مسرحية سيدتي الجميلة على مسارح أمريكا لتفتح لشيرين أبواب النجومية من أوسع أبوابها وتكون أول فنانة مصرية تقدم بطولة لعمل في برودواي.
يذكر أن مسرحية «سيدتي الجميلة» والمقتبسة من مسرحية بيجماليون لبرنارد شو عرضت على مسارح برودواى لأول مرة في عام 1956، وقام بأدوار البطولة بها ريكس هاريسون وجولى أندروز ولعبت جولى أندروز دور إيليزا دوليتل، بائعة الورد الفقيرة، التي تتحدث بلكنة الكوكنى، وهى اللكنة التي يتحدث بها أفراد الطبقات العاملة قاطني الأحياء الفقيرة في شرق لندن.