«خد دهبي يقدمه شبكة لزميلته في الشغل».. سيدة أمام محكمة الأسرة: «قالي بطبق الشرع» (تفاصيل)

«اتصال هاتفي قلب حياتى رأسا على عقب، إذ وجدت إحدى زميلاتى بتقولى جوزك خطب زميلته في الشغل، لم أتخيل يوما أن هذا الرجل الحنون الذي ضحيت من أجله بكل شيء يخدعنى للوصول إلى أغراضه والاستيلاء على مشغولاتى الذهبية لتقديمها شبكة لزميلته»، بهذه الكلمات بدأت سيدة ثلاثينية تروي أمام محكمة الأسرة أزمتها مع زوجها، وذلك في دعوى الخلع التي أقامتها.
وقفت صاحبة الدعوى أمام محكمة الأسرة قائلة: «تزوجت منذ 4 سنوات من شاب ينتمى إلى أسرة ميسورة الحال ويعمل موظفا بإحدى الشركات، وساعدته في تأسيس مسكن الزوجية وكنت أقف بجانبه في كل أزماته، ولم أبخل عليه يوما بمال أو مساعدة معنوية، اعتبرته كل حاجة في حياتى، وكان يبادلنى نفس الشعور، مرت الأيام وأنجبت ابنتنا التي تبلغ من العمر عامين ونصف العام».
وأضافت: «منذ 3 أشهر وجدته يتحدث معي كعادته في أمور عمله، ويخبرنى بأنه يفكر في مشروع جديد سوف يجلب لنا ربحا كبيرا، ويمكننا من إلحاق ابنتنا المدرسة التي يحلم بها، لكن مشكلته الوحيدة هي السيولة فليس لديه المبلغ الكافي لمشاركة أحد زملائه، فطلب مني الحصول على مشغولاتى الذهبية بعد ما وعدنى بأنه سوف يعيدها مرة ثانية من أرباح المشروع، فلم أتردد لحظة وأعطيته علبة ذهبي كاملة ولم يتبقَّ منها سوى الدبلة التي احتفظت بها».
وتابعت: بعد مرور شهر من حصوله على الذهب وجدت زميلتى تتصل بي هاتفيا وتسألنى على زوجي وظروفه ومن بين الأسئلة كان على إحدى زميلاته في العمل، وكنت أعرفها جيدا فكان دائم التحدث عنها بأنها (ست جدعة)، ولم يخطر في بالى يوما أن يفكر في الزواج منها، ووجدتها تخبرنى بأن (ده جوزك خطبها إمبارح وعمل حفل وقدم لها شبكة كبيرة)، اتصدمت وعرفت أنه باع دهبى واشترى بيه شبكة ليها».
واستطردت: «واجهت زوجي بما عرفته فلم ينكر وعلق قائلا (بطبق الشرع)».
وطلبت نهى الجندي، محامية المدعية، أمام المحكمة قبول الدعوى بعد أن أصرت على عدم الصلح، قائلة إن موكلتها لم تبخل يوما عن زوجها وكانت تقوم بكافة واجباتها، وفوجئت به يأخذ مشغولاتها الذهبية ويقدمها «شبكة» لسيدة أخرى.