«7 سنوات هي مدة حياتي الزوجية، سطرت نهايتها داخل سجلات محكمة الأسرة، لم أتخيل أن شريك حياتي يغدر بيا أنا وبناته بهذه الطريقة المؤلمة التي جعلت الحياة بيننا تصل إلى طريق مسدود، وعدم قدرتي على الوقوف أمامه أو سماع صوته»، بهذه الكلمات لخصت موظفة أمام محكمة الأسرة سبب إقامتها دعوى طلاق للضرر ضد زوجها. وأقرأ أيضا : محدش يشاركني في جوزي.. سيدة أمام محكمة الأسرة: «إتجوز عليا في السر ومتمسك بيا». سيدة ترفض العودة لزوجها أمام محكمة الأسرة جلست الموظفة في طرقة محكمة الأسرة ، بينما حضر زوجها الذي حاول إرضائها واقناعها للتنازل عن دعواها، إلا إنها تجاهلته تماما وردت عليه أمام الجميع قائلة: «المحكمة هي التي ستفصل بيننا»، إلى أن نادى الحاجب على اسم المدعية ودخلت غرفة المداولة المخصصة لنظر الدعاوى وأصرت على استكمال دعواها وطلاقها. تابعت المدعية خلال نظر دعوى الطلاق للضرر حديثها: «تزوجت منذ 7 سنوات بعد قصه حب استمرت عامين، تمكنت خلال هذه الفترة من الوقوف بجانب زوجي ومساعدته في كل تجهيزات شقة الزوجية، وقمت ببيع مشغولاتي الذهبية الذي كان والدى يهديني بها منذ صغرى لأساعده في مصاريف الزواج». وأقرأ أيضا : سيدة أمام محكمة الأسرة: «زميلتي بدل ما تحل مشكلتي مع جوزي اتجوزته في السر». سيدة أمام محكمة الأسرة: لم أمل من مساعدته واتجوز عليا وذكرت المدعية أمام محكمة الأسرة «بعد الزواج لم أمل من تقديم المساعدات لزوجي، وفكرت معه في إنشاء شركة صغيرة للدعاية والإعلان تتماشى مع تخصصنا الجامعى، وقمنا بالإعلان عنها على صفحات موقع التواصل الاجتماعى «الفيس بوك» حتى ذاع صيتها، وتطورت الشركة وكانت من بين الشركات المعروفة في هذا المجال». وواصلت المدعية: «قررت الإنجاب بعد استقرار حياتنا الزوجية، وأنجبت طفلتين توأم وكنت سعيدة بهما وكرست حياتى لهما مما انتابنى شعور أن زوجى يتضايق من طفلتيه ويكاد يكون غيران، حاولت تلبية طلباته إلا إننى فوجئت بتغيره، وغيابه عن المنزل لأيام بدعوى أنه في مأموريات عمل، رغم اننى أعلم مجال عمله، ونظر لانشغالي بطفلتيه لم استطيع أن اتابع معه، وفوجئت بغيابه عن المنزل فترات طويله». واستطردت: «أخبرت والدتى التي عرضت عليا أن أحضر مربية للبنتين لمساعدتى في تربيتهما، وبعد أن احضرتها، حاولت الاقتراب منه ومعرفة سبب التغير الذي طرأ عليه، إلا انه تعامل بجفاء وبأسلوب غير لائق شعرت بالإهانه وبدأت أركز معه من أجل ارضائه فعلمت بأنه تزوج من أخرى في السر»، مضيفه جوزى أنانى لم يراعي سهرى وتعبى طول الليل». وأقرأ أيضا :«كفاية سيبتكم أسبوع».. عشرينية أمام محكمة الأسرة: «حماتى دخلت بشنطة هدومها وقالت هعيش معاكم» وأنهت المدعية حديها: «طلبت منه الطلاق إلا أنه رفض حتى أقمت دعوى ضده»، وبعد سماع المحكمة الشهود وتقديم المدعية قيد عائلى يفيد بوجود زوجه أخرى على ذمته قضت المحكمة بتطليقها طلقة بائنه.