انتقدت مقررة الأممالمتحدة المعنية بالعنف ضد النساء والفتيات ريم السالم، لا مبالاة العالم تجاه المجازر الإسرائيلية بحق النساء والفتيات الفلسطينيات والمعاناة التي يتعرضن لها. جاء ذلك في ندوة بمقر الأممالمتحدة في نيويورك، أشارت فيه إلى أنه لم يعد أحد يهتم بما يحدث للنساء والفتيات في الصراعات والأزمات. وقالت: «المجازر التي تُرتكب بحق آلاف النساء والفتيات الفلسطينيات، والمعاناة المروعة التي يتعرضن لها، تشكل الدليل الأوضح على أن العالم لم يعد يُعير ذلك أي اهتمام». ولفتت إلى أن حجم الوحشية التي تمارسها إسرائيل في غزة يتجاوز الأطر القائمة، مبينة أن المصطلحات والمفاهيم والأطر القانونية القائمة «عاجزة أمام حجم الرعب الذي يعاني منه الفلسطينيون». بدورها، ذكرت المقررة الأممية المعنية بحقوق الإنسان في فلسطين فرانشيسكا ألبانيزي أن الأحداث في غزة تعكس عدم كفاءة الأممالمتحدة. وقالت: «تعكس التضحيات الفلسطينية عجز المجتمع الدولي عن الوفاء بوعد ميثاق الأممالمتحدة، فهذه المؤسسة في وضع ليس جيد، والأممالمتحدة لا تستطيع الحفاظ على السلام والاستقرار». وانتقدت ألبانيز الدول الأعضاء في الأممالمتحدة لفشلها في منع الإبادة الجماعية، داعية إلى محاسبة رؤساء الدول الأعضاء في الأممالمتحدة التي نقلت الأسلحة إلى إسرائيل.