مسؤول أممى: وضع غزة كارثي.. ونوعية المساعدات لا تقل أهمية عن كميتها

قال منسق الطوارئ الأول فى منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف» هاميش يونج، إن نوعية المساعدات التى يحتاجها الفلسطينيون فى قطاع غزة لا تقل أهمية عن كميتها.
وشدد فى تصريحات صحفية له على ضرورة السماح بدخول جميع المواد الأساسية دون قيود لتلبية الاحتياجات الإنسانية المتزايدة، قائلا إن الفلسطينيين فى غزة بحاجة لخيام ومشمعات (أغطية بلاستيكية)، ومياه شرب نظيفة.
وشدد على الحاجة الماسة لتوفير الوقود والمعدات الضرورية لإنتاج المياه وتوزيعها، إلى جانب أنابيب إصلاح الآبار ومحطات التحلية.
وقال يونغ: «لدينا 50 شاحنة بانتظار الإذن للتحرك وجلب مستلزمات طبية ومواد نظافة ضرورية لإنقاذ حياة الأطفال».
وسمحت إسرائيل بدخول 653 شاحنة مساعدات لغزة منذ بدء سريان وقف إطلاق النار فى 10 أكتوبر الجارى، حيث يقل هذا الرقم كثيرا عن الكمية المفترض دخولها بموجب الاتفاق، والتى تبلغ 600 شاحنة يوميا.
ووصف المسؤول الأممى الوضع فى قطاع غزة بالكارثى، مشيرا إلى أن جميع المستشفيات إما دمرت أو تضررت بشدة، فيما يعانى السكان من نقص حاد فى الغذاء والمأوى.
وأكد أن اليونيسيف بحاجة لقدر كبير من الإمدادات الغذائية من أجل معالجة أثار المجاعة فى شمال قطاع غزة.، مضيفا: «هناك حاجة عاجلة لبذل أقصى الجهود من أجل إدخال جميع هذه الإمدادات التى أتحدث عنها». وشدد على أن «الأطفال فى غزة بحاجة ماسة إلى هذا الدعم، ولا ينبغى أن نجلس وننتظر الحصول على هذه الإمدادات»، قائلا: «يجب أن تكون هناك 600 شاحنة محمّلة بالإمدادات يوميًا.