غدًا.. انطلاق مهرجان تعامد الشمس بعروض وفعاليات فنية متنوعة في أسوان

تطلق وزارة الثقافة، غذا الجمعة، فعاليات مهرجان أسوان «تعامد الشمس»، الذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة تزامنا مع الاحتفال بظاهرة تعامد الشمس على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني بمعبدأبوسمبل، وتستمر فعالياته حتى 22 أكتوبر الجاري. ويشهد المهرجان مشاركة 9 فرق فنون شعبية مصرية وهي أسوان، الأقصر، بورسعيد، العريش، سوهاج، كفر الشيخ، ملوي، توشكى التلقائية، والأنفوشي، تنطلق الفعاليات من مسرح فوزي فوزي بحفل افتتاح تشارك فيه جميع الفرق، ويتضمن الحفل معرضا فنيا يضم مشغولات متنوعة نتاج الورش الفنية والحرفية التابعة للهيئة. وتتواصل عروض المهرجان خلال الفترة من 18 حتى 20 أكتوبر، بالتوازي في عدد من مواقع قصور الثقافة بمحافظة أسوان وعدد من الجمعيات ومراكز الشباب.
وتنتقل بعدها الفرق يوم 21 أكتوبر إلى مدينة أبوسمبل لتقديم عرض فني في المعبد، وآخر في مساء اليوم نفسه بمسرح السوق السياحي. ويضم البرنامج العروض التي تستمر على مدار أيام، بمشاركة فرق: أسوان – توشكى – الأقصر – ملوي – سوهاج – كفر الشيخ – الإسماعيلية – بورسعيد – العريش، حيث تتنوع العروض ما بين الرقصات التراثية والفقرات الفنية التي تعبر عن هوية كل محافظة.
وتبدأ الفعاليات يوم 18 أكتوبر بعروض لفرقة كفر الشيخ على مسرح قصر ثقافة كوم أمبو، وفرقة بورسعيد بقصر ثقافة دراو، وفرقة ملوي ببيت ثقافة كلابشة، بينما تقدم فرقة الأقصر عروضها بمكتبة الطفل والشباب بالعتمور، وفرقة سوهاج بقصر ثقافة كرم الديب، وفرقة توشكى بقصر ثقافة دهميت، وفرقة العريش بقصر ثقافة توشكى، إلى جانب فقرات فنية بعدد من الميادين العام.
وتقام عروض جماعية بميدان المحطة بمدينة أسوان حتى الساعة الخامسة مساءً، وفى يوم 20 أكتوبر تواصل الفرق عروضها. وتختتم الفعاليات، بتحرك الفرق إلى مدينة أبوسمبل جنوبًا يوم 21 أكتوبر، لتقدم عروضاً في حفل فني كبير أمام معبدأبوسمبل في تمام الساعة الرابعة عصراً من نفس اليوم، ويختتم اليوم بعروض فنية على مسرح السوق تنطلق في التاسعة مساءً وتتضمن فقرات غنائية ورقصات فلكلورية متنوعة، ثم يختتم المهرجان فقراته الفنية بالاحتفال الرئيسي بتعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني مع شروق شمس يوم 22 أكتوبر الجارى أمام ساحة المعبد. وتختتم الفعاليات صباح 22 أكتوبر بعروض فنية أمام المعبدبالتزامن مع تعامد الشمس، تلك الظاهرة الفلكية الفريدة التي تعكس عبقرية المصري القديم.