سميح ساويرس عن خروجه من قائمة فوربس: «حاسس إن اللي عندي كفاية وزيادة»

كشف رجل الأعمال سميح ساويرس، رئيس مجلس إدارة شركة أوراسكوم القابضة سابقًا، مساء اليوم الثلاثاء، عن أنه لا يحب المنافسة في المشروعات، مؤكدا في الوقت ذاته أنه لا يوجد مكان مثل الجونة في مصر، كونها بدأت منذ 35 عاما.
أكد رجل الأعمال سميح ساويرس، أنه لم يعد يتدخل بشكل مباشر في إدارة محفظة استثماراته، موضحًا أن هناك مجموعة متخصصة من العائلة تتولى الإشراف على توظيف الأموال ومتابعة الأسهم والميزانيات، نظرًا لأن هذا النوع من العمل يحتاج وقتًا وتركيزًا كبيرين.
وقال ساويرس في خلال لقائه ببرنامج «الصورة»، تقديم الإعلامية لميس الحديدي المذاع على فضائية «النهار»: أنا بطبيعتي مش من النوع اللي يقعد في المكتب 6 أو 7 ساعات في اليوم يبص في ميزانيات وأسهم، ممكن تيجي لي فكرة أو اتنين في السنة أو حد يديني فكرة أستثمر فيها، لكن أنا حاليًا بأكتفي بالمشاركة في مشروعات ناشئة مع الشباب اللي عندهم أفكار جديدة.
وعن خروجه من قائمة فوربس لأغنى رجال الأعمال، قال ساويرس: «أنا مش بزعل، بالعكس، اللي لسه شايف نفسه محتاج يزود ثروته يبقى جعان فلوس، أنا حاسس إن اللي عندي كفاية وزيادة».
وأضاف: «الهمّ الأكبر عندي دلوقتي إننا نوزع الفلوس قبل ما نموت، أنا مش مؤمن إن الواحد يسيب فلوس بعده، حتى لو للخير، عشان كده خصصت 30% من ثروتي لمؤسسة ساويرس لتنفيذ مشروعات خدمية واجتماعية داخل مصر وخارجها».
وأوضح أن من بين المشروعات التي تساهم فيها المؤسسة دعم إنشاء مستشفى في رواندا من شأنه إنقاذ حياة أكثر من 2300 طفل سنويًا.
وقال: «أنا الأجنبي الوحيد الذي يمتلك أرضا في سويسرا، والحكومة السويسرية اختارتني بسبب خبرتي في بناء المدن، وكان شرطي الأساسي في سويسرا تملك الأرض والبيع للأجانب، ولا أملك جواز سفر سويسريا، وأتعامل بصفتي أجنبيا».
وأضاف: «مشروعي في المغرب شراكة مع حسام الشاعر رئيس اتحاد الغرف السياحية، وهو على غرار الجونة، وحجم الاستثمار المدفوع في مشروع المغرب يتراوح بين 200 إلى 300 مليون دولار».
وأوضح: «اهتمامي الأكبر الآن بالشركات الناشئة، واستثمر حاليا في بديل الأسمنت، وهذه المادة الجديدة صديقة للبيئة ولا تستهلك طاقة»، موضحا: «لم يعد هدفي زيادة الثروة، وهدفي الآن هو توزيع أموالي وإنفاق حصة على الأعمال الخيرية قبل رحيلي، واللي عنده ما يكفيه من المال ويريد المزيد يبقى جعان».
وتابع: «خصصت 30% من ثروتي للعمل الخيري والباقي للأولاد، وهذا المبلغ قد ينقذ آلاف الأطفال سنويا، وربنا لم يعطينا الثروة لنخزنها بل لننفقها في خدمة الناس».