من «جمال ميلوني» إلى «كثير من النفط».. 5 مواقف طريفة لترامب في قمة شرم الشيخ

في مشهد جمع السياسة بالدعابة، لم تخلُ قمة شرم الشيخ حول غزة من لحظات طريفة كان بطلها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي خطف الأضواء بسلسلة مواقف غير اعتيادية مع قادة العالم، جمعت بين المزاح، والدهشة، والغرابة.
5 مواقف جمعت ترامب بقادة العالم في قمة شرم الشيخ
خمسة مواقف بدت عابرة لكنها جسّدت أسلوب ترمب المعتاد، مزيج من الجرأة والارتجال والشخصية المسرحية، حتى في أكثر اللحظات حساسية. وفيما يرى البعض أن هذه «الطرافة» جزء من سحره السياسي، يراها آخرون تجاوزًا لبروتوكولات القمم الدولية التي عادة ما تُدار بصرامة.
1. إطراء على «جمال ميلوني»
خلال كلمته أمام القادة، التفت ترمب إلى رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، المرأة الوحيدة في القمة، قائلاً بابتسامة: «ليس من حقي قول ذلك لأنه عادةً ما تنتهي حياتك المهنية إذا قلت ذلك، لكنها امرأة جميلة.»
ثم تابع مازحاً وهو يبحث عنها بين الحضور: «سأخاطر... أين هي؟ هل يزعجك إن قلت إنك جميلة؟ لأن ذلك صحيح.» ميلوني، التي وقفت خلفه مباشرة، اكتفت بابتسامة خجولة، في لحظة خطفت عدسات الكاميرات وتصدرت وسائل الإعلام.
2. مصافحة «ال30 ثانية» مع ماكرون
في لقطة أخرى أثارت التعليقات، صافح ترمب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لما يقرب من 30 ثانية كاملة، شدّ خلالها قبضته بقوة أمام الكاميرات، بينما بدا على ماكرون بعض الارتباك. الواقعة أعادت إلى الأذهان مصافحات سابقة بين الرجلين، اتسمت جميعها بنوع من «شدّ القوة الدبلوماسية» على المسرح الدولي.
3. تعليق «النفط» مع السوداني
وعندما التقى رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، لم يفوّت ترمب الفرصة ليقول أمام الجميع بابتسامة عريضة: «ها هو ذا... لديه كثير من النفط، كثير من النفط!» التعليق الذي بدا عفوياً أثار ضحكات بعض الحاضرين، لكنه أيضاً أثار استغراب الدبلوماسيين الحاضرين في قاعة يغلب عليها الطابع الرسمي.
4. «تحدث معي غداً» لرئيس وزراء باكستان
وفي مشهد آخر، تبادل ترمب حديثاً قصيراً مع رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، قبل أن يختمه بجملة غامضة أثارت الفضول: «تحدث معي غداً.» من دون أن يُعرف ما إذا كان ذلك وعداً باتصال، أم طريقة مهذبة لإنهاء الحديث أمام الكاميرات.
5. مصافحة إنفانتينو وظهور غير متوقع
لم تقتصر مصافحات ترمب على السياسيين، إذ صافح جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، الذي كان الحاضر غير المتوقع في القمة.
وربط مراقبون حضوره بعلاقته الوطيدة بترمب، الذي وصفه سابقاً بأنه «صديق عزيز»، رغم أن القمة كانت سياسية بحتة.
ورداً على التساؤلات حول سبب وجوده، اكتفى إنفانتينو بالقول قبل أيام:«الفيفا لا تستطيع حل المشكلات الجيوسياسية.»