أعلنت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية، صباح اليوم الاثنين، أن الجيش تسلم أول دفعة من الأسرى الإسرائيليين المفرج عنهم وهم 7 من شمال قطاع غزة. من جهته، أكد جيش الاحتلال تسلمه الدفعة الأولى من الأسرى وهم في طريقهم لإسرائيل. وتشمل الأسماء (باار أبراهام كوبرشتاين وأفيتار دافيد ويوسف حاييم أوحانا وسيجيف كالفون وأفيناتان أور وإلكانا بوحبوط وماكسيم هيركين ونمرود كوهين ومتان تسنجاوكر ودافيد كونيو وإيتان هورن ومتان أنغريست وإيتان مور وغالي بيرمان وزيف بيرمان وعمري ميران وألون أوهل وغاي جلبوع-دلال وروم براسلافسكي وأرييل كونيو ودافيد كونيو). وفي المرحلة الأولى من خطة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لوقف إطلاق النار في غزة تترافق عودة الأسرى إلى إسرائيل مع إفراج الاحتلال عن 250 معتقلا «أمنيا» فلسطينيا و1700 اعتقلتهم إسرائيل في غزة منذ بدء حرب 7 أكتوبر 2023. وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي نشر صورًا لطائراته أثناء نقل المحتجزين الإسرائيليين المفرج عنهم من حماس، وفقًا لما نقلته القاهرة الإخبارية. أفرجت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس في قطاع غزة، عن أسرى الاحتلال ال 20 لدى الحركة، وذلك ضمن خطوات تنفيذ المرحلة الأولى من خطة ترامب لوقف الحرب على قطاع غزة. وأكدت الحركة في بيان على «تليجرام» «أنه بهذه الخطوة التزامها بتنفيذ التزاماتها، وتشدِّد على أهمية عمل الوسطاء لإلزام العدو الصهيوني بتنفيذ ما يترتّب عليه من التزامات بموجب الاتفاق، واستكمال تنفيذ بنوده كافة». وأضافت أن «تحرير أسرانا الأبطال، ومن بينهم أصحاب المؤبدات والمحكوميات العالية الذين قضوا عقودًا طويلة خلف القضبان، هو ثمرة بطولة وصمود شعبنا العظيم في قطاع غزة، وأبنائه في المقاومة الباسلة، وهو وفاءٌ من المقاومة بعهدها لشعبها وأسراها، وتجسيد لإرادة التحرير التي لا تنكسر أمام بطش النازيين الجدد». وشددت على أن «نتنياهو لم ينجح وجيشه على مدارعامين من حرب الإبادة والتدمير في تحرير أسراه بالقوة، واضطر في النهاية للرضوخ لشروط المقاومة، التي أكّدت أنّ طريق عودة جنوده الأسرى لا يكون إلا عبر صفقة تبادل، وإنهاء حرب الإبادة». وتابعت: «لقد بذلت المقاومة كل الجهود للحفاظ على حياة أسرى الاحتلال، رغم محاولات مجرم الحرب نتنياهو وجيشه الإرهابي استهدافهم والتخلّص منهم، وذلك في وقت يتعرّض فيه أسرانا في سجون الاحتلال لكل أشكال الانتهاكات من تنكيل وتعذيب وقتل». واختتمت الحركة بيانها بأن «قضية الأسرى ستبقى على رأس الأولويات الوطنية لشعبنا ومقاومته، ولن يهدأ لشعبنا الفلسطيني بالٌ إلا بتحرير آخر أسير من سجون النازيين الجدد، وإزالة الاحتلال عن أرضنا ومقدساتنا».