حافظت بى واى دى على مركزها كالصانع الأكبر للسيارات الكهربائية على مستوى العالم خلال الربع الثالث من 2025 حيث تخطت مبيعاتها خلال التسعة أشهر الماضية 1.6 مليون سيارة فى حين تقدير مبيعات تسلا خلال تلك الفترة ب1.21 مليون سيارة، ما يشير لفارق حوالى 388 ألف سيارة بين الشركتين. سلمت بى واى دى 582 ألف و522 سيارة كهربائية خلال ربع 2025 الثالث، ما يشير لتراجع بنسبة 4٪ عن الربع الثانى لكن من ناحية أخرى يمثل نمواً بنسبة 31.4٪ عن نفس الفترة من العام الماضى، بينما باعت تيسلا بلغت 497 ألف و99 وحدة خلال الربع الماضى محققة نمواً بنسبة 29.4٪ عن الربع الثانى وبنسبة 7.4٪ عن نفس الفترة من 2024، تجاوز ذلك توقعات السوق لكنه ما زال أقل بفارق واضح عن أرقام بى واى دى. يشير محللون إلى أن إلغاء الحوافز الحكومية فى الولاياتالمتحدة، وعلى رأسها الدعم بقيمة 7,500 دولار للمشترين، فى سبتمبر 2025 ساعد على رفع مبيعات تيسلا خلال الربع الثالث مع إقبال العملاء الأميركيين لشراء سياراتهم قبل انتهاء فترة الدعم لكن من المتوقع أن يتسبب هذا العامل فى اتساع الفجوة بين الشركتين خلال الربع الرابع لصالح بى واى دى. تفوقت بى واى دى على تيسلا فى المبيعات لأول مرة خلال ربع 2024 الثانى حينما باعت 526 ألف و409 سيارة مقابل 484 ألف و507 وحدة لتيسلا وفى الربع الرابع من 2024 تفوقت بى واى دى على تيسلا للمرة الثانية ومنذ ذلك الحين حافظت الشركة الصينية على صدارتها لأربعة فصول متتالية. من المحتمل أن تنهى بى واى دى هذا العام كأكبر صانع عالمى للسيارات الكهربائية بحصة سوقية متوقعة 15.7٪ من سوق السيارات الكهربائية العالمية على أن تأتى تيسلا فى المركز الثانى بنسبة ٪15.3 وبعدها مجموعة جيلى بنسبة 7.5٪، تشير التوقعات أيضاً لاحتلال مجموعة فولكس فاجن المركز الرابع بنسبة 7.1٪ وقدوم تحالف سايك جنرال موتورز فى المركز الخامس بنسبة 4.7٪. لا تزال أسعار سيارات بى واى دى أقل من متوسط أسعار تسلا، ما يساعدها على جذب شريحة أوسع من المستهلكين.