هل الجنين في خطر؟.. ماذا يحدث إذا انخفض ضغط دمكِ أثناء الحمل؟

يؤدي الحمل إلى حدوث تغييرات كثيرة في نمط الحياة، والجسم أيضًا.
ومن أكثر هذه التغييرات شيوعًا، انخفاض ضغط الدم، والذي قد يغفل عنه الكثير.
وبحسب «only my health»، تشعر العديد من الحوامل بالدوار أو التعب غير المعتاد، خاصةً خلال الثلثين الأول والثاني من الحمل.
ولكن متى يكون انخفاض ضغط الدم طبيعيًا، ومتى يجب القلق؟
لماذا ينخفض ضغط الدم أثناء الحمل؟
انخفاض ضغط الدم شائع أثناء الحمل، وخاصةً في الثلثين الأول والثاني منه، ويحدث هذا بسبب هرمونات الحمل.
يؤدي ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل إلى استرخاء الأوعية الدموية، ما يسمح بتدفق المزيد من الدم نحو الطفل.
ورغم أن هذا عادةً ما يكون غير ضار، إلا أن كل من الأم والطفل يمكن أن يتأثرا إذا ظل ضغط الدم منخفضًا لفترة طويلة.
تشمل الأعراض الشائعة ما يلي:
• الدوخة أو الإغماء
• عدم وضوح الرؤية
• غثيان وتعب
• الجلد بارد أو رطب
• الشعور بالدوار بعد الوقوف
عادةً ما تكون هذه الأعراض خفيفة، ولكن إذا تكرر الدوار أو الإغماء، فقد يزيد ذلك من خطر السقوط والإصابات.
ما هو أقل ضغط دم آمن أثناء الحمل؟
لا يوجد رقم واحد يحدد أدنى مستوى آمن لضغط الدم أثناء الحمل، لأن جسم كل امرأة يختلف عن الأخرى.
بشكل عام، ينبغي أن تتراوح قراءة ضغط الدم الانقباضي (العلوي) بين 90 و120 ملم زئبقي، والانبساطي (السفلي) بين 60 و80 ملم زئبقي.
وعادةً ما تكون قراءة ضغط الدم لدى العديد من النساء الحوامل حوالي 90/60 ملم زئبقي.
مع ذلك، إذا انخفض ضغط الدم الانقباضي عن 80 ملم زئبقي أو الانبساطي عن 50 ملم زئبقي، يعتبر ذلك منخفضًا جدًا.
هل انخفاض ضغط الدم قد يؤذي الطفل؟
انخفاض ضغط الدم الخفيف لا يسبب عادةً أي ضرر للجنين.
ولكن إذا استمر انخفاضه لفترة طويلة، فقد يقلل من تدفق الدم إلى المشيمة. وهذا يعني أن الجنين قد لا يحصل على ما يكفي من الأكسجين والمغذيات، مما قد يؤدي إلى:
• النمو المقيد (IUGR)
• الولادة المبكرة
• انخفاض الوزن عند الولادة
وفي حالات نادرة، إذا حدث انخفاض ضغط الدم فجأة، بسبب الجفاف أو النزيف، فقد يسبب مضاعفات خطيرة للطفل، بما في ذلك الضيق أو حتى الموت داخل الرحم.