علق اللواء سمير فرج، المحلل العسكري والاستراتيجي، على انسحاب أغلب الوفود المشاركة باجتماع الأممالمتحدة قبيل خطاب نتنياهو، وقال إنها عكست حالة من الاستياء العام إزاء الموقف الإسرائيلي تجاه القضية الفلسطينية وما يحدث في غزة والتدمير والتجويع الممنهج في غزة. وعن خطاب رئيس حكومة الاحتلال، قال «فرج» إن ما قدمه نتنياهو محبط لكل الآمال والطمأنينة التي رافقت إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس، أنه سيعمل على حل مشكلة غزة. واستدرك: «لكن بشكل عام يجب أن ننتظر حتى يوم الإثنين القادم، حيث ستصبح الصور أكثر وضوحًا، وسيتبين ما إذا كانت تصريحات نتنياهو هدفها الحصول على أكبر مكاسب ممكنة من القضية الفلسطينية لدى اجتماعه مع ترامب أم لها هدف آخر... الأمور ستتكشف بعد اجتماعه مع ترامب الإثنين المقبل». وتابع الخبير العسكري: «لكن لايزال ثمة أمل في أن يتجه الرئيس ترامب لإجبار نتنياهو على تنفيذ كا وعد به أمس الأول، واعتقد أن نتنياهو لا يمكنه الجدال مع ترامب في أي قرار، خاصة أن الولاياتالمتحدة صدقت على صفقة أسلحة ب 3 مليار وقد يلجأ ترامب لتعليق الصفقة وغيرها في حال تعنت نتنياهو...علينا أن ننتظر لقائه مع ترامب».